2 مايو، 202046 زيارة الصلاة
السؤال :
سؤال : هل يجوز عدم السجود على المكان لخوف أنه ملوث بفيروس كورونا والاكتفاء بإعادة الركوع بدل عن السجود ، بالطريقة التي صلى بها أطباء وهم بلباس الوقاية من فيروس كورونا
الجواب :
الجواب : ما رأيته من صلاة الأطباء قياما دون سجود والاكتفاء بإعادة الركوع بدلا عن السجود بحجة أن هناك تخوفا من السجود واحتمال الإصابة لتلوث المكان
فالذي يظهر أن ما يجب هو الجلوس للسجود والإيماء للسجود دون ملامسة الجبهة للأرض ما دام التخوف من السجود وليس الجلوس على الأرض . جاء في كتاب المهذب من كتب الشافعية في النجاسة تكون في مكان السجود : أنه يومئ في السجود إلى الحد الذي لو زاد عليه لاقى النجاسة ، ولا يسجد على الأرض ؛ لأن الصلاة قد تجزئ مع الإيماء ولا تجزئ مع النجاسة
وقالوا في المحبوس في مكان نجس له أن يومئ أو يدنو من السجود ولا يلامس النجاسة.
وقالوا فيمن أصابته دوخة, أو نحوها, أثناء الصلاة, أو قبلها وتحقق, أو غلب على ظنه أنه إذا سجد سيسقط على رأسه مثلا, فإنه يومئ للسجود من جلوس,
وفي مختصر خليل للمالكية قال : "وأومأ لخوف تأذيه أو خوف تلطخ ثوبه "فجاز لمن به رعاف وخاف ان سجد ينزل الدم أن يومئ للسجود فهذا عذر لخوف الضرر، وقال البهوتي من الحنابلة في كشاف القناع: قال في الشرح: فإن عجز عن السجود وحده، ركع وأومأ بالسجود .
ومن مجموع ذلك فإنه كان على الأطباء أن يجلسوا ويومئوا للسجود ؛ لأن السجود ينوب عنه الإيماء عند تعذر السجود لحاجة ؛ ولأن الصلاة تصح مع الإيماء اذا وجد سبب - كما سبق - .والله أعلم .
2020-05-02
شاهد أيضاً
بسم الله الرحمن الرحيم التفاؤل منهج الإسلام في مواجهة الوباء كلمتنا هذه عن قضية غاية …
بسم الله الرحمن الرحيم أسئلة وحوار أجؤته السيدة ليلى الشافعي ونشر في جريدة الأنباء الكويتية …
بسم الله الرحمن الرحيم التفاؤل منهج الإسلام في مواجهة الوباء كلمتنا هذه عن قضية غاية …