وقت الأذان
10 ديسمبر، 20052,366 زيارة الصلاة والأذان
السؤال :
ما هو وقت الأذان ، وهل يجوز الأذان بعد فوات الوقت المحدد ، وهل يجوز تأخير الأذان ، وبالنسبة للصلاة الفائتة هل يؤذن لها .
الجواب :
لا يصح الأذان قبل دخول وقت الصلاة لأن الأذان شرع للإعلام بدخول الوقت ، فمن أذن قبل الوقت أعاد الأذان بعد دخول الوقت ، ولكن إن صلى الناس في الوقت فلا يعاد الأذان إن كان قد أذن قبل الوقت .
ويستحب أن يؤذن بعد دخول الوقت مباشرة ، أي في أوله ، وهكذا كان فعل بلال رضي الله عنه ، كان يؤذن في أول الوقت ولا يؤخره ، لكن لو تأخر قليلاً فلا باس .
وبين الفقهاء خلاف في جواز تقديم أذان الفجر عن الوقت ، فقد أجاز تقديمه على دخول الوقت مالك والشافعي وأحمد وأبو يوسف ، ويكون في النصف الأخير من الليل عند الشافعية والحنابلة وأبي يوسف ، وفي السدس الأخير عند المالكية ، ويسن الأذان ثانياً عند دخول الوقت لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم كلثوم ( متفق عليه ) وقال الحنفية لا يجوز تقديم أذان الفجر قبل دخول وقته .
وإذا فاتت الصلاة لأي سبب فيشرع الأذان لها في الوقت ، أو خارج الوقت عند جمهور الفقهاء ، وقد كره المالكية الأذان للصلاة الفائتة والحجة مع الجمهور لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لما فاتتهم صلاة الفجر واستيقظوا بعدها . أمر بلالاً أن يؤذن بالصلاة فصلي ركعتين ثم صلي الغداة .
وإذا تعددت الفوائت فيؤذن ويقيم لكل صلاة عند الحنفية ويستحب أن يؤذن للأولي فقط ويقيم لما بعدها عند الحنابلة والشافعية . والأذان مطلوب للجماعة والفرد ، فلو كان فرداً في سفر أو حضر فيؤذن ويقيم للصلاة ، لقول أبي سعيد الخدري : إذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك
2005-12-10
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية