ملك اليمين
23 مايو، 20072,428 زيارة الرق
السؤال :
أود أن أسأل فضيلة الشيخ عن معنى هذا الحديث (الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم) ما المقصود بـ (ما ملكت أيمانكم)؟
وجزاك الله خيراً.
الجواب :
ملك اليمين: هو المملوك لغيره، فمن ملك شخصاً أصبح هذا الإنسان مملوكاً ملكاً تامّاً له، ولا بد معه أن يكون سبب الملك مشروعاً؛ لأن الأصل في الإنسان في الإسلام الحرية.
وإنما يملك بأسباب، أهمها الاسترقاق، فإذا أسر المسلمون كفاراً أصبحوا من السبي، وهذا مع غير المسلمين إذا كانت الحرب لإعلاء كلمة الله، بين المسلمين والكفار، وأن يأذن بذلك ولي أمر المسلمين، وهو الخليفة.
ومنه يعلم أن ما يسمى بالرقيق أو العبيد وإلى عهد قريب هؤلاء أحرار، دعتهم الحاجة والفقر إلى الخدمة الدائمة، ومعلوم أن الرق قد انتهى باتفاق دولي، والإسلام يحث على هذا الاتفاق؛ لأن من أهداف الإسلام تقليل وسد موارد وأبواب الرق وفتح أبواب الحرية.
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم (الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم) أخرجه ابن ماجه (2/900)، حث على الحرص على أداء الصلاة، والعناية بملك اليمين؛ من حيث الرفق بهم، والإحسان إليهم، وعدم إهانتهم، أو تحميلهم ما لا يطيقون، ونحو ذلك. وهذه آخر وصية للنبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته.
2007-05-23
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية