قبول التوبة
10 ديسمبر، 20052,530 زيارة الغيبة والنميمة وخصال الفطرة
السؤال :
شاب ارتكب فواحش كثيرة من الكبائر والآن تاب وتدين ولازم القرآن والمسجد، ولكنه يقلق كلما تذكر المعاصي، ويخشى أن الله لم يتب عليه..
الجواب :
إن الله تعالى يقول: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم " الزمر:53) وقال تعالى: " ومن يقنط من رحمة الله إلا القوم الضالون (الحجر: 56).
وإن إحساسك وقلقك وضيق نفسك عند تذكر المعصية دليل على صدق التوبة، وهي من صفات التوبة المقبولة إن شاء الله، فمن شروط التوبة، الندم على ما فات من المعاصي، والعزم على عدم العودة إلى المعصية.
وعليك أن تكثر من الصالحات وأعمال البر، وأن تؤمن بأن الله يتوب عليك مهما كان ذنبك و معصيتك، فنصوص الآيات صريحة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره، وقد أضله في أرض فلاة " متفق عليه، ويقول صلوات الله وسلامه عليه: " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " رواه مسلم، ويقول: " إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما يغرغر " رواه الترمذي وقال حديث حسن.
فهذه الآيات والأحاديث وغيرها تعينك على نفسك، وتطرد عنك وسوسة الشيطان بأنك لن يغفر الله لك.
2005-12-10
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية