غسل الشهيد وكفنه
10 ديسمبر، 20053,115 زيارة الغسل
السؤال :
هل الشهيد يكفن في ثيابه ، وهل يصلى عليه ، وهل يغسل ؟ وما حكم الشهداء الذين قتلهم العدو ، وكنا نغسلهم ونصلي عليهم في المقبرة ؟
الجواب :
اتفق الفقهاء على ان الشهيد وهو من يقتل في المعركة ، او وجد مقتولا بالمعركة يكفن في ثيابه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في قتلى احد " زملوهم بدمائهم " أو " زملوهم بثيابهم " وعلى هذ افانه لا يغسل ، فالشهيد لا يغسل باتفاق الفقهاء . ويجب ان ينزع عنه فقط ما عليه من حديد كدرع أو سلاح او عمامة او فرو او حذاء .
وما كنا نراه عند دفن شهدائنا من لفهم بالقماش الابيض فهذا لا بأس به فالزيادة على ثياب الشهيد لا بأس ومن باب ستره ، والذي نعرفه ان شهداءنا كانوا يوضعون بعد قتلهم في الثلاجات بثيابهم ، ثم يلفون بقماش ابيض ، ثم ينقلون الى المقبرة بعد ايام ، وبعض الأهالي الذين تمكنوا من غسل شهيدهم غسلوه .
اما شهداء غير المعركة مثل الغريق والحريق والمبطون والغريب فانهم يغسلون ويكفنون كسائر الموتى بالاتفاق بين الفقهاء .
وأما الصلاة على الشهيد فانه لا يصل عليه وما كنت تراه من الصلاة عليهم لا بأس به عند بعض الفقهاء وبعضهم قال : انه مستحب لكن ان علم ان هذا الشهيد استشهد وهو جنب فانه يغسل ، واما الصلاة فحكمه حكم غيره من الشهداء ، كما ذكرناه .
واما المرأة اذا استشهدت وهي حائض أو نفساء فانها لا تغسل ، لكن ان كانت قد طهرت بعد الحيض او النفاس ولم تغسل ثم استشهدت فيجب غسلها .
2005-12-10
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية