صلاة ركعتين والتكبيرات في العيد
4 يناير، 20062,362 زيارة الصلاة والأذان
السؤال :
ما هو رأي الإسلام في طريقة التكبيرات يوم العيد؟ وهي تكون بطريقة جماعية وبطريق أن المؤذن أو الإمام يكبر بالميكرفون ويكبر بعده المصلون؟
البعض اعترض على هذا وقال كل واحد يكبر بنفسه، وهل هناك ركعتان عند الحضور للمصلى؟
الجواب :
التكبير وبصوت مسموع مستحب من خروجك من بيتك إلى أن تصل إلى المسجد، أو المصلى، وكذلك يسن الاستمرار بالكتبير في المسجد أو المصلى، والتكبير حينئذ يكون جماعياً، والمقصود هو إظهار هذه الشعيرة في هذا اليوم العظيم، ولا بأس أن يكون التكبير منظماً ومرتباً بتكبير الإمام أو المؤذن عبر الميكروفون ويردد بعده الحضور، وهذا أدعى للتمعن بعظم هذه الكلمات، وترك كل واحد يكبر بصوت مسموع يشوش بعضهم على بعض، وليس هذا من البدعة في شيء.
وأما صلاة ركعتين عند الحضور للمصلى أو المسجد، فالصواب إن شاء الله أنه لا سنة قبل الصلاة وبعدها، لأن الوقت وقت كراهة هذا عند الحنفية والحنابلة، وكره المالكية صلاة ركعتين إن أديت الصلاة في المصلى، ولا كراهة إن أديت في المسجد، وأما الشافعية فلا كراهة في صلاتها قبل أو بعد الصلاة واستثنوا من ذلك الإمام.
وصيغة الكتبير هي : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. أو أن يكون التكبير الأول ثلاثاً.
2006-01-04
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية