السؤال :
دخلت المسجد أثناء صلاة العشاء ولم أكن صليت المغرب فصليت مع الإمام بنية المغرب وسلمت بعد ثلاث ركعات ، ثم نويت صلاة العشاء مع الإمام قبل أن يسلم فما حكم صلاتي صحيحة أو أعيدها؟
الجواب :
قال الإمام النووي : (وإن تمت صلاة المأموم أولاً لم تجز له متابعة الإمام في الزيادة، بل إن شاء فارقه عند تمامها وتشهد وسلم، وتصح صلاته بلا خلاف، لأنه فارقه بعذر يتعلق بالصلاة، وإن شاء انتظره في التشهد وطول الدعاء حتى يلحقه الإمام ثم يسلم عقبه) .
وقال أيضا : ولو نوى الصبح خلف مصلي الظهر وتمت صلاة المأموم، فإن شاء انتظر في التشهد حتى يفرغ الإمام، ويسلم معه وهذا الأفضل، وإن شاء نوى مفارقته وسلم، ولا تبطل صلاته هنا بالمفارقة بلا خلاف لتعذر المتابعة وكذا فيما أشبهها من الصور، ولا فرق في جميع ذلك بين أن ينوي المفارقة في صلاة فرض أو نفل، ومذهب مالك و أبي حنيفة بطلان صلاة المفارق، وعن أحمد روايتان . وما قال النووي لعله الأوفق .