السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا شاب لبناني من الطائفة الشيعية ولكني لست من المتزمتين ومرجعي هو السيد محمد حسين فضل الله … تعرفت على فتاة سورية من المذهب السني و هي زميلة لي في العمل منذ أربع سنوات وقد سألتها الزواج فوافقت وعن قناعة تامة … وقد كلّمت الفتاة والدها وكان وجه اعتراضه الوحيد هو مذهبي علما بأنه على قناعة بأخلاقي ومستواي العلمي. لكنه معترض على المصدر الذي يأخذ منه الشيعة أحكامهم ويعتبره خاطئ ما دام ليس من صحيحي البخاري ومسلم. أنا على يقين بأن كلا المذهبين الشيعي والسني يتبعون ما يرونه صحيحا عن قناعة وليس عنادا في الطرف الاخر وأنا أيضا على يقين أنه لو كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بيننا لاتبعه الجميع ومن يعاند عندها فهو جاحد وكافر. كنت وما زلت أتمنى أن يتقبل كل طرف أفكار ومعتقدات الطرف الاخر شرط ان لا يكون هناك مهاجمة وتعدي على معتقدات الاخرين.
لقد طلبت مقابلة والد الفتاة ولكنه فضّل أن لا يكون ذلك الا بعد أن أحصل على موافقة أحد مشايخ أو علماء المذهب السني بأنه يجوز الزواج من شيعي … ولطالما اعجبت بمحاضراتك واصرارك على تقارب المذاهب الاسلامية كافة … ولو لم أكن مؤمن بهذه الفكرة لما فكرت بالارتباط بمن يخالفني بالمذهب.
أتمنى أن أجد حل مشكلتي عندك بعون الله
وانا بانتظار جوابكم ونصيحتكم،
ودمتم في رعاية الله