حلقات تحفيظ القرآن
12 ديسمبر، 20052,444 زيارة القرآن والتفسير والحديث
السؤال :
نعمل في جمعية خيرية ونريد أن تدارس القرآن في جماعة مستحب نعمل حلقات لتعليم القرآن للكبار والصغار في المسجد كما و نريد أن نطلق اسم المتبرع لتكاليف الحلقة فتكون باسمه، فهل هذه الطريقة صحيحة ؟ وهل يجوز أن نطلق اسم المتبرع على الحلقة.؟
الجواب :
الاجتماع لقراءة القرآن حفظاً أو تعليماً عمل مستحب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليه السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده (مسلم 4/2074) وكان كثير من الصحابة رضوان الله عليهم يتدارسون القرآن جماعة.
وتجوز، قراءة الإدارة ، كما يسميها الفقهاء، وهو أن يقرأ جزءاً ويكمله الآخر، أو أقل من جزء أو أكثر، نص على جواز ذلك مالك، والنووي وابن تيمية وغيرهم.
تجوز القراءة بصوت جماعي إذا لم يكن فيه تشويش على المصلين أو من يقرأ القرآن، فإذا قرأ شخص ورد عليه آخرون لتعلم التجويد أو الحفظ. أو كان يقرأ والكل يستمع كان ذلك جائز و كما يجوز الإعلان عن حلقات تحفيظ أو تعليم القراءة وحسن التجويد ولا بأس من أن تسمى الحلقة باسم المتكفل لنفقاتها إذا هو طلب ذلك، وعدم ذكر الاسم أولى لما فيه من إخلاص النية لوجه الله تعالى، ولا مانع من أن تخبروه إن رغب بذكر اسمه فلا بأس، وإن لم يرغب فهذا أحسن وأكمل.
2005-12-12
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية