جمع الجمعة والعصر
2 فبراير، 20072,595 زيارة الصلاة
السؤال :
سؤال : صلينا الجمعة وكان المطر غزيرا وبعد الصلا ة طلب بعض المصلين من الإمام أن يجمع ، فقال الإمام لايجوز جمع العصر مع الجمعة فنرجوا بيان الحكم في هذه المسألة لأنها أحدثت لغطا فى المسجد .
الجواب :
الجواب : فى ابتداء الجواب ننبه إلى أن قول الإمام هو الفصل فى المسجد ولايجوز مجادلته إلا إذا أخطا ويناقشه أهل العلم وأما المسائل الإجتهاديه ، فالقول قوله .
وأما جمع العصر مع الجمعة فجائز عند من يرى أن الجمعة بدل عن الظهر كما قال الشافعية ، وقال غيرهم إنها صلاة مستقلة . وقول الشافعية أظهر وأقوى .
قال الزركشي من الشافعية : يجوز جمع الجمعة , والعصر تقديما وهو المعتمد كجمعهما بالمطر بل أولى ويمتنع تأخيرا ; لأن الجمعة لا يتأتى تأخيرها عن وقتها ( أسنى المطالب شرح روض الطالب 1/)242 وقال البهوتى من الحنابلة : هي صلاة مستقلة ليست بدلا عن الظهر لعدم انعقادها بنية الظهر ممن لا تجب الجمعة عليه كالعبد والمسافر ولجوازها أي الجمعة قبل الزوال ولأنه لا يجوز أن تفعل أكثر من ركعتين . كشاف القناع2/21
ولعل الراجح قول من قال بالجواز فالجمعة بدلا عن الظهر إذ لاتنعقد ظهرا لمن وجبت عليه ، ولوجود علة الجمع فى وقت الظهر وهو المطر ، فالرخصة قائمة .
2007-02-02
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية