جمرة العقبة الكبرى
3 يناير، 20062,498 زيارة الحج والعمرة
السؤال :
حجاج رموا جمرة العقبة الكبرى قبل فجر العيد وكذلك رموا الجمرات في اليوم الحادي عشر، وفي اليوم الثاني عشر توجهوا إلى الجمرات من بداية الزوال ولكثرة الازدحام لم يتمكنوا من الرمي، فتوجهوا إلى مكة لطواف الوداع علماً بأنهم رجال ونساء غير عاجزين ولا مرضى وقد طلبوا من أحد أبنائهم الذي ظل بمنى إلى اليوم الأخير أن يرمي عنهم. وقد سأل هذا الابن أحد العلماء في المخيم عن ذلك الموضوع فأفاده بأنه لا يجوز التوكيل بل الذي يجب هو الهدي عن كل شخص وقد قام الوالد بإعطاء أحد الأشخاص الذين يثق فيهم المبلغ للهدي. يرجى إفادتنا عن صحة ذلك الأمر. وجزاكم الله خير؟
الجواب :
رمي جمرة العقبة قبل فجر يوم العيد جائز، فإن وقته عند الشافعية والحنابلة يبدأ من منتصف ليلة يوم النحر لمن وقف بعرفة قبله، وعند الحنفية والمالكية يبدأ من طلوع فجر يوم النحر.
وأما أنكم تركتم رمي جمرات اليوم الثاني عشر، فإنه يلزمكم دم، ذبح شاة على كل قادر من الرجال لأنكم تركتم رمي يوم كامل. وفيه دم ذبح شاة على كل واحد باتفاق الفقهاء، ويعذر من الذبح المريض والعاجز عن الرمي والنساء لشدة الزحام والصبية الصغار، فهؤلاء تصح النيابة عنهم.
2006-01-03
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية