تغير مدة الحيض
9 ديسمبر، 20052,583 زيارة الحيض
السؤال :
امرأة معتادة أن حيضها سبعة أيام ،ولكنها في هذا الشهر استمر الدم عليها إلى أحد عشر يوما، فهل العبرة بما اعتادته وهو سبعة أيام، أو تعتبر ما زاد حيضاً أيضاً ؟
الجواب :
الفقهاء مختلفون في ذلك فالحنفية يرون أن المعتبر أيام عادتها وما زاد فهو استحاضة والمالكية يقولون: تزيد ثلاثة أيام بعد أيام عادتها، وتعتبر بعد ذلك طاهرة وقال الشافعية: مادامت ترى الدم فهي في حيض وان زاد على أيامها المعتادة ما لم يزد عن خمسة عشر يوما . والحنابلة قالوا: إن تكررت مدة الزيادة مرة أو مرتين فيعتبر حينئذ كله حيض، وان لم تتكرر فلا يعتبر الزائد حيضاً .
ولعل قول الشافعية والمالكية أولى بالاعتبار لأن الأصل استمرار الحيض ما لم يتجاوز أقصى مدته وهي خمسة عشر يوماً فيكون استحاضة ه
وللمرأة في هذه الحال تقديره ، فان رأت الدم يصلح أن يكون دم حيض فرأى الشافعية له وجه، وان رأت أنه لا يصلح أن يكون دم حيض فرأى المالكية باستظهارها ثلاثة أيام فيه احتياط .
2005-12-09
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية