انما يخشى الله من عباده العلماء
12 ديسمبر، 20052,742 زيارة القرآن والتفسير والحديث
السؤال :
ما معنى تفسير الآية الكريمة: ” إنما يخشى الله من عباده العلماء ” وفى أي سورة هي؟
الجواب :
الآية الكريمة في سورة فاطر. ومعنى الآية " إن الذين يخشون الله حق خشيته هم العلماء العارفون به لأن العلماء يعرفون الله بقراءتهم الكتابة واطلاعهم على عجائب خلقه فيستدلون بذلك على عظمة الله وقدرته، فيخشونه حق الخشية وكلما كانت المعرفة بالله تعالى أتم وأكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر، قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " قال: الذين يعلمون أن ا لله على كل شيء قدير، وقال الحسن البصري رضي الله عنه العالم من خشي الرحمن بالغيب ورغب فيما رغب الله فيه، وزهد فيما سخط الله فيه، ثم تلا قوله تعالى:" (إنما يخشى الله من عباده العلماء " إن الله غفور رحيم " والآية الكريمة جاءت بعد ذكر ظواهر الكون وعجيب مخلوقاته مما لا يدرك عظمته إلا العلماء الذين يتفكرون بعظيم صنع الله عز وجل فالآية بتمامها: " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فاخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانه ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها و غرابيب سود، ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك، إنما يخشى ا لله من عباده العلماء إن الله غفور رحيم " (فاطر 27 و 28).
2005-12-12
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية