الوصية بحرق الجثة
9 ديسمبر، 20052,500 زيارة الميراث والوصايا
السؤال :
شخص أمريكي دخل الإسلام حديثاً يسأل عن حكم حرق الجثة لأنه قبل إسلامه كتب في وصيته بحرق جثته ، والآن يسأل عن الحكم حتى يغير الوصية .
الجواب :
المشروع في المتوفى المسلم وغير المسلم أن يدفن ولا يجوز حرقه والدفن هو المعهود من لدن آدم عليه السلام وأول من دفن قابيل الذي أرشده وعلمه الله تعالى كيف يدفن أخاه هابيل . قال تعالى : " فبعث الله غراباً يجث الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه ، قال : ياويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين " (سورة المائدة آية 31 ) .
والحرق تعذيب وامتهان لكرامة الإنسان فلا يجوز بحال من الأحوال . وأما الوصية فإنها غير جائزة إذا كان موضوعها محرماً أو معصية ومثل هذه الوصية من هذا الباب فلا تجوز الوصية بمثل ذلك .
ويجوز الرجوع عن الوصية الجائزة في حياة الموصي ويجب الرجوع إذا كانت غير جائزة .
وعلى هذا نقول للأخ المسلم ، يجب عليك أن ترجع عن هذه الوصية وذلك أن توصي بأن تدفن في أي مكان بالطريقة الشرعية .
2005-12-09
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية