الوديعة
9 ديسمبر، 20052,449 زيارة أحكام عامة في التعامل
السؤال :
أودعت عند شخص وديعة، وغيري من الناس يودعون عنده، ولما طالبته بوديعتي أنكرها، ولا أدري هل هو نسيان أم أنه لا يريد أن يعطيني وديعتي وحاولت
أخذ وديعتي ثم أخذتها دون علمه ، فما هو حكم الشرع؟
الجواب :
إذا أنكر وديعتك، ووجدتها بعينها. فمن حقك أن تأخذها بعلمه أو بدون علمه. لأن كل ما استحق لمالكه وكان موجودا بذاته فمن حقه أن يأخذه كما
لو كان مسروقا أو مغصوباً ومثله ما كان مودعاً لقوله تعالى: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " النساء: 58 وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " على اليد ما أخذت حتى تؤديه " (تحفة الأحوذي4/482) وقوله صلى الله عليه وسلم: " من وجد ماله بعينه عند رجل قد أفلس فهو أحق به " (أحمد 2/472 والبخاري بلفظ آخر5/92) .
2005-12-09
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية