السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتقدم بكل الشكر والإجلال لكل القائمين على المنتدى الطيب …. جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم … وبعد :
من المعلوم لدينا أنه كانت آية في القرآن تسمى آية الرجم لحديث عمر رضي الله عنه أن أية الرجم( الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البته) فيدل حديث عمر أن الآية كانت موجودة وقرأوها وعقلوها
إلا أنها نسخت وبقي حكمها
وقد قال الله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها )
فماهي الآية التي نسخت آية الرجم وحلت محلها
وإذا كان الجواب ( لاتوجد آية ) فكيف أرد على المشككين في ذلك …. فإنهم يقولون إذا كانت أية الرجم منسوخة كما تقولون فلابد من ناسخ لها تصديقا لقولة تعالى ( ماننسخ من آية …. ) فما هي الآية التي هي خير من آية الرجم أو مثلها
وإذا قلنا ربما ان الله سبحانه أنساها لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم فإذا كان ذلك فكيف تذكرها سيدنا عمر
أرجوك ياشيخنا الفاضل أن تفيدنا في ذلك حتى أستطيع ان ارد على هؤلاء المشككين
وجزاكم الله خيرا