السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا في حيرة من أمري، ولعلي أجد عندكم الجواب، جزاكم الله خيراً.
أنا امرأة تزوجت من رجل، ولكثرة الخلافات بيننا فقد وقع الطلاق في المرة الأولى، ثم راجعني قبل انتهاء فترة العدة، وطلقني الثانية وكذلك راجعني قبل انتهاء فترة العدة، وطلقني الطلقة الثالثة، وبعدها حصل بيننا لقاء ووقعنا في الحرام مرتين -بعد ذلك أفتانا مجموعة من المشايخ بأن الطلقة الثانية لم تقع, معنى ذلك أن طلاقنا غير بائن، ولا أحتاج محللا لأتزوج به مرة أخرى.
وهنا السؤال: هل الجماع الذي حصل بيننا بعد الطلقة الأخيرة والذي حدث قبل انقضاء فترة العدة يعتبر أنه أرجعني، وأنني ما زلت حلاله، أم أنه يعتبر زنا، وخاصة أنه في ذلك الوقت كنا تحت انطباع بأن الطلقة الأخيرة كانت الثالثة, أي أنه لم يجامعني بغرض الإرجاع؟
أفيدوني جزاكم الله، ماذا أفعل: فإن كنت أخطأت فإنني أنوي التوبة لله، وأطلب منه المغفرة.