الصور والرسومات على المفارش والحيطان
31 ديسمبر، 20052,626 زيارة الحظر والإباحة
السؤال :
ما حكم وجود بعض الصور والرسومات وبعض الشخصيات المحببة للأطفال في المفارش والبطانيات الخاصة للنوم وكذلك الفوط وأيضاً ما حكمهم في حالة تعليق صور هذه الشخصيات في غرف نومهم
الجواب :
يجوز اقتناء الفرش والفوط والبطانيات والسجاد التي فيها صور للكبار والأطفال من باب أولى وسواء أكانت صوراً لذوات الأرواح كالإنسان والحيوان أو غيرها لأن ذلك امتهان لها. وهذا مذهب جمهور الفقهاء والمالكية قالوا: إنه خلاف الأولى وأما تعليق الصور في غرف الأطفال أو في البيت عموماً، فإن كانت صورة لإنسان أو حيوان كاملة فيحرم اقتناؤها وتعليقها اما إن كانت صورة نصفية، مقطوعة من نصفها السفلي مثلاً أو مخروقة البطن ونحو ذلك مما لا يعيش الإنسان أو الحيوان معها فيجوز تعليقها أو نصبها باتفاق الفقهاء ودليل ذلك ما روته عائشة رضى الله عنها أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم " مُره رأس التمثال فليقطع حتى يكون لهيئة الشجرة" ( أبو داود 4/388 والترمذي 5/115 وقال حديث حسن صحيح، وفي رواية أن جبريل عليه السلام قال " إن في البيت سترا، وفي الحائط تماثيل، فاقطعوا رؤسها فاجعلوها بساطا أو وسائد فأوطئوه، فأنا لا ندخل بيتا فيه تماثيل" ( الترمذي 2806 وقال حديث حسن صحيح.
2005-12-31
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية