الصلاة على الجنازة في المقبرة
21 مايو، 20072,520 زيارة صلاة الجنازة والدفن والتكفين
السؤال :
هل الأفضل الصلاة على الجنازة في المسجد؟ أم في ساحات المقبرة؟
الجواب :
ذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصلاة على الجنازة في المسجد، وذهب الشافعية إلى أنها مندوبة في المسجد، إذا أمن تلوث المسجد، وأباح الحنابلة الصلاة على الجنازة في المسجد، إذا أمن تلوثه أيضاً.
والراجح ماذهب إليه الشافعية ويتأيد بفعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد (صلى النبي صلى الله عليه وسلم فيه على سهل وسهيل ابني بيضاء) (مسلم 2/669).
وتجوز صلاة الجنازة أيضاً في المقبرة، فقد ثبت من حديث أبي هريرة (أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها وهي في قبرها) (فتح الباري 3/504 ومسلم 2/569). وهذا هو الراجح، وهو قول الحنفية ورواية عن أحمد.
وذهب بعض الصحابة وبعض الفقهاء، إلى كراهة الصلاة في المقبرة، روي ذلك عن علي وعبد الله بن عمر وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم، وبه قال الشافعي، واستندوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) (أخرجه أحمد 3/96 والترمذي 2/131 وصححه أحمد شاكر).
2007-05-21
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية