الشرك الأكبر والصغائر
8 ديسمبر، 20052,542 زيارة العقيدة
السؤال :
ما هو الشرك الأكبر، والشرك الأصغر، وما هي الأمور التي يعتبرها الشرع من الكبائر وما هي الصغائر؟
الجواب :
الكبائر ما ترتب عليه حد أو توعد عليه بالنار، أو اللعن أو الغضب.
وأما الصغائر: ما ليس فيه حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة، يشهد لذلك قوله تعالى: " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريما " (النساء: 31) فلا يستحق هذا الوعد الكريم من أوعد بغضب الله ولعنته وناره، وكذلك من تحق أن يقام عليه الحد لم تكن سيئاته مكفرة عنه باجتناب الكبائر.
والشرك نوعان: اكبر وأصغر.
الشرك الأكبر: هو أن يتخذ الإنسان شريكاً لله تعالى في ألوهيته أو عبادته، وهو المراد في قوله تعالى: " إن الشرك لظلم عظيم " ( لقمان : 13 وعن ابن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال: أن تجعل لله نداً، وهو خلقك " (البخاري 8/492 ومسلم1-90).
والشرك الأصغر: وهو مراعاة غير الله في العبادة، كالرياء والنفاق لقوله تعالى: " ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " (الكهف: 11) وفي الحديث: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: " الرياء " وعن ابن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار " رواه البخاري.
2005-12-08
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية