الرقية
12 ديسمبر، 20052,492 زيارة القرآن والتفسير والحديث
السؤال :
هل تجوز الرقية بالقرآن الكريم من شخص من أهل الكتاب أو مسلم لكن من مذهب يختلف كثيرا عن مذهب الآخر، وهل تجوز القراءة في الماء، ثم صب الماء على الصدر؟
الجواب :
الأصل في الرقية أن تكون من مسلم أو مسلمة يؤمنان. بما يقرآنه ويكونا على تقوى وورع، لأن الرقية دعاء، ولا أثر للمذهب مادام القارئ أو القارئة مسلمين.
وأما قراءة غير المسلم من أهل الكتاب، فقد ورد ما يجيز ذلك إذا كان بالقرآن، وذلك فيما رواه مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن: أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه دخل على عائشة رضى الله عنها، وهي تشتكي ويهودية ترقيها، فقال أبو بكر: ارقيها بكتاب الله . (الموطأ: كتاب العقيدة حديث رقم 11).
وأما عن صب الماء المقرى عليه، فقد ورد في الموطأ " أن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها كانت إذا أتيت بالمرأة، وقد حمت، تدعو لها، أخذت الماء فصبته بينها وبين جيبها، وقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نبردها بالماء " (الموطأ: كتاب العين حديث رقم 15).
2005-12-12
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية