الامام لا يترك فرصة لقراءة الفاتحة
10 ديسمبر، 20052,463 زيارة الصلاة والأذان
السؤال :
ما حكم الصلاة إذا كان الإمام لا يترك لنا فرصة بعد قراءة الفاتحة حتى نقراها ، فنضطر إلى أن نستمر بالقراءة فهل صلاتنا صحيحة ولو لم نقرأ الفاتحة .
الجواب :
الصلاة صحيحة ، لأن قراءة الفاتحة للمأمومين لا تجب في الصلاة الجهرية ، وهي مستحبة في الصلاة السرية ، وهذا عند المالكية والحنابلة ، ولعله الراحج لقوله صلوات الله وسلامه عليه : من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءتي . ( ابن ماجه 1/277 عن جابر وهو حديث حسن صحيح الجامع الصغير للألباني 5/344 رقم 6363 ) وهذا إن لم يترك الإمام فرصة لقراءة المأموم فإن كانت للإمام سكتات فيستحب ان يقرأ في الجهرية نص عليه الحنابلة .
وعند الحنفية لا يقرأ المأموم الفاتحة لا في الصلاة السرية ولا الجهرية لقوله تعالى : " وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا " ( الأعراف 204 ) .
والشافعية على خلافهم قالوا : بوجوب القراءة في الصلاة السرية والجهرية لقوله صلى الله عليه وسلم : لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب . ( الدار قطني 1/322 ) وهذا كله في صلاة المأموم ، أما صلاة المنفرد فقراءة الفاتحة ركن في الصلاة الجهرية أو السرية لقوله صلى الله عليه وسلم : لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب . ( البخاري 2/ 237 ومسلم 1/295 ) وهذا عند غير الحنفية ، وقال الحنفية قراءة الفاتحة واجب وليست ركناً .
2005-12-10
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية