الاستمناء
19 مارس، 20092,564 زيارة الحظر والإباحة
السؤال :
السلام عليكم شيخنا:هل يجوز ممارسة العاده السريه؟
الجواب :
العادة السرية وهو الاستمناء باليد له أحوال :
أ- إن كان لمجرد استدعاء الشهوة فهو حرام ، لقوله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون }سورة المؤمنون 5 - 7 .
والعادون هم الظالمون المتجاوزون ، فلم يبح الله سبحانه وتعالى الاستمتاع إلا بالزوجة والأمة ، ويحرم بغير ذلك .
وفي قول للحنفية ، والشافعية ، والإمام أحمد : أنه مكروه تنزيها .
ب - وإن كان الاستمناء باليد لتسكين الشهوة المفرطة الغالبة التي يخشى معها الزنى فهو جائز ، بل قيل بوجوبه ، لأن فعله حينئذ يكون من قبيل المحظور الذي تبيحه الضرورة ، ومن قبيل ارتكاب أخف الضررين .
وفي قول آخر للإمام أحمد : أنه يحرم ولو خاف الزنى ، لأن له في الصوم بديلا ، وكذلك الاحتلام مزيل للشبق .
وعبارات المالكية تفيد الاتجاهين : الجواز للضرورة ، والحرمة لوجود البديل ، وهو الصوم .
ج - وصرح ابن عابدين من الحنفية بأنه لو تعين الخلاص من الزنى به وجب .
ومن هذا يظهر أن العادة السرية محرمة إلا إذا خاف المسلم على نفسه الوقوع في الزنا ، وعليه أن يتبع الطرق المخففة كالصوم والرياضة وإشغال النفس بالدراسة والقراءة وملازمة الصحبة الصالحة .
2009-03-19
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية