اعطاء الصوت لمن هو اقل كفاءة وصلاحا
1 ديسمبر، 20112,526 زيارة الحظر والإباحة
السؤال :
سؤال : هل يجوز أن يقدم المسلم على أن يقسم لمرشح لعضوية مجلس الأمة ما إذا كان يرى أن هناك من هو أكفأ وأصلح وأقدر لتحمل المسئولية ، وما الحكم إذا كان ينوي أمر يحنث بها القسم مستقبلاً ؟
الجواب :
الجواب : إذا كان المرشح صالحاً عدلاً كفؤاً للمنصب ووجد من هو أكثر صلاحاً وعدالة وكفاءة ، فالأولى أن يعطي صوته للثاني ويجوز أن يعطي صوته للأول ، خصوصاً إذا كانت فرص نجاح الأول كبيرة ، أما إذا كانت فرص نجاحه ضعيفة ، وأن الظن الغالب أن إعطاءه الصوت ، سيفوت فرصة نجاح الثاني أو يشفعها كثيراً ، فينبغي أن يعطي صوته للثاني تحقيقاً للمصلحة ويتأكد هذا إذا كان إعطاء صوته للأول سيؤدي إلى فوز مرشح غير صالح ، أو معاد للإسلام ، أو معارض للمفاهيم والأطروحات الإسلامية فدرء المفسدة هنا لازم ، بل مقدم على جلب المصلحة.
ولا يجوز أن يحلف المسلم على إعطاء صوته لمرشح ، وهو يضمد النية مستقبلاً ألا يعطيه ، لأن الحلف ابتداء على نية المستحلف وهو هنا المرشح أو ممثله لقوله صلى الله عليه وسلم : " يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك " فإذا طلب المرشح منه اليمين فحسب نية المتحلف وذلك فيما بينه وبين الله تعالى.
2011-12-01
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية