إستفسار للمعرفة واليقين

السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم نشر الفتيات صورهن علي السوشيال ميديا مثل إنستجرام وغيره من الرامج وتكون الحُجة هي الدعوة الي لبس الحجاب والدعوة الي لبس الواسع وماشابه ذلك مع الاقتباس من القرأن الكريم الايات التي تفي بهذا الغرض مع العلم إنهم بيكونوا محجبات او منقبات شكليا
السؤال
ما الحكم إذا كان الغرض هو استغلال الدين وأيات القرأن الكريم في زيادة المتابعين والتفاعل بغرض الربح ؟؟
وما الحكم إذا كان بغرض دعوي من خلال الدعوة الي لبس الحجاب والواسع من خلال الصور الشخصية إذا كانت النية خالصة لله ؟
وهل من الجائز أن يتم الدعوة الي الله بالصور الشخصية مع إستغلال إمتيازات تطبيق إن كل مايزيد المتابعين علي البروفايل واللايك علي الصور بيكون محل جذب لشركات الاعلانات والمحلات للإعلان علي هذا الاكونت من خلال صاحبة الاكونت التي تصبح فاشون لبعض المحلات للترويج للمنتجات الخاصة بهذا المحل أو الشركة من خلال لبسها وعرضها علي الاكونت كإعلان سواء صور أو فيديوهات لتوضيح مزايا المنتج للمتابعين فيما يعرف ب (البلوجر أو حجاب فاشيون )
وأسف علي الاطالة التي هي بغرض التوضيح الكامل لحضراتكم وشكرا

الجواب :

لا يجوز للمراة أن تأخذ دور العارضة ولو كان العرض للحجاب لترويجه لأنها كعارضة ستبدي شيئا من الحركات وابراز المفاتن ، وهي ربما تظهر بالمكياج وألوان من الحجاب والموديلات الملفتة للنظر .وعلى كل حال فما ذكر من منافع للدعوة وتشجيع الحجاب فإن سلبياته ومفاتنه أكبر والفتاة التي تريد لبس الحجاب لا تحتاج الى هذا الاستعراض فالحجاب الشرعي واضح وبسيط في شكله والوانه المعتادة بالعرف وكونه واسع فضفاض وبألوان مقبولة عرفا . ولا يجوز تضمين هذه العروض الآيات والأحاديث لتأكيد العرض وجذب المشاهدات فالآيات والأحاديث لها تفسيراتها الخاصة التي يعلمها أهل العلم ، وربما كان ذكر الآيات والأحاديث فيه إهانة لربها بالصورة التي ربما تكون غير لا ئقة . ولا يجوز الاحتجاج بأن هذا يكون للدعوة بترويج الحجاب بل الصحيح والواقع أن من يدير هذا الموقع او العمل إنما يريد زيادة المتابعين وما يتبع ذلك من مزايا ذكرة في السؤال