أداة الصلاة بسرعة فائقة
10 ديسمبر، 20052,401 زيارة الصلاة والأذان
السؤال :
رجل اعتاد السرعة في صلاته ، حتى أنه قد لا يقول سبحان ربي العظيم ، أو الأعلى في الركوع أو السجود إلا مرة واحدة فهل هذه الصلاة صحيحة .
الجواب :
العبرة بصحة الصلاة بالاطمئنان في الركوع والسجود والاعتدال من الركوع والجلوس بين السجدتين فلا تصح الصلاة بدون الطمأنينة في هذه الأماكن ، وهذا عند الشافعية والحنابلة ، لأن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة . وهذا هو الراجح في المسألة ودليلهم حديث المسئ صلاته المشهور: أن رجلا ً دخل المسجد فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام ثم قال له : ارجع فصل فإنك لم تصل ، فصلى ثم جاءه فقال له مثل قوله ثم فعل ذلك للمرة الثالثة ، ثم قال : والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره ، فعلمني فقال : إذا قمت إلى الصلاة فكبر ، ثم إقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها .( البخاري 2/277 و مسلم 1/298 ) وذهب الحنفية إلى أن الطمأنينة واجبة وليست فرضاً . وعند المالكية وهو المشهور أن الطمأنينة سنة ، وعلى هذا فصلاة هذا الرجل باطلة وتجب عليه الإعادة .
2005-12-10
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية