السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير ياشيخ
أصبت بوسواس شديد في الطلاق وقد أفتت هيئة الأفتاء من أسبوع بأن مابي وسواس شديد والحمدالله حاولت ترك الوسواس وقد شعرت بالراحة وحمدالله راحة بالنفس أفضل من قبل ولكن مازالت هناك بعض الأمور تأتيني
(عند الحديث مع شخص أو الاعب أطفال البيت أوفتح فمي أو إخراج الهواء من فمي أو إخراج لساني للأطفال أتذكر لفظ الطلاق أو أستذكره فيقع في نفسي أو يهيأ لي أنه خرج مني صوت ويكون فمي مفتوح
أو عندما أتثائب وأتعمد قول أي شيء أثناء هذا التثائب ولكني اتذكر اللفظ أو أقول في نفسي الأن ساذكره وفعلا اقوله في نفسي وفمي مفتوح ) فقمت بعناد نفسي بأني كلمت نفسي بصوت مسموع وقلت (نعم قلتها من غير صوت) فخاطبت إدارة الفتوى وقال لي (فلا يقع طلاقك إن شاء الله تعالى ما دمت كذلك، وأما موضوع العناد فاسأل عنه الطبيب المتخصص الذي يشرف على علاجك)
لكني خفت من جملة (نعم قلتها من غير صوت) انه وقع مني طلاق . فحاولت الأتصال 149 ولكن جاء حديث في نفسي أن أتصلت وسألت فسيقع عليك طلاق فقلت محدثا نفسي وكان فمي مغلق مطبق الشفتين ولكن لساني يتحرك بداخل فمي وقلت (هذا سؤال وإذا سألت زوجتي مو طالق) فخفت وقع علي شيء وظل لفظ الطلاق يأتي في نفسي في هذا اليوم ومرات يكون لساني يتحرك في فمي من غير قصد وقمت بتجريب بعض الكلمات في فمي مع تحريك لساني داخل الفم مثل (طالب – حالق وغيرها) لكي أتاكد بأن ليس هناك صوت مني وقد قرأت حديث عن الرسول (ص) بإن الله عفى عن أمتي ماحدثت به نفوسها
السؤال:
هل وقع علي طلاق أو في هذا الخطاب أمور حدث بها طلاق من كل ماذكرت فيه؟
هل الكلام مع النفس مع تحريك اللسان والفم مغلق يؤاخذعليه الأنسان؟