صلاة التطوع
11 ديسمبر، 20052,500 زيارة النوافل والتراويح والإعتكاف
السؤال :
هل يجوز أن نصلى صلاة التطوع في البيت بحيث يصلي بنا أحد الشباب الذين يجيدون قراءة القرآن؟
الجواب :
الأصل أن صلاة النافلة أن تؤدى فرادهـا عدا صلاة التراويح والوتر الذي بعدها ليدرك المصلى فضل صلاة الجماعة، وقد نص على كراهة أداء النوافل جماعة في البيت أو في المسجد الحنفية والمالكية.
ولعل الراجح ما ذهب إليه الحنابلة من جواز التطوع جماعة لقوة دليلهم وهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يؤدى صلاة التطوع منفرداً وقد ثبت أداؤه لها جماعة، فقد صلى بابن عباس رضي الله عنهما مرة، وبأنس وأمه واليتيم مرة، وأم بعض أصحابه في بيت عتبان بن مالك رضي الله عنه فعن عتبان أنه قال:" يا رسول الله إن السيول لتحول بيني وبين مسجد قومي، فأحب أن تأتيني فتصلي في مكان من بيتي اتخذه مسجدا، فقال: "سنفعل " فلما دخل قال:" أين تريد " فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصفنا خلفه، فصلى بنا ركعتين " (البخاري 2/190و488و519ومسلم 1/526و456) وعلى ذلك فيجوز
لكم الصلاة جماعة نفلا كقيام الليل، وينبغي أن يفيد ذلك الحكم بأن لا تتداعوا إلى الصلاة بخصوصها، لأن لم يثبت التداعي لعبادة نفل أو تطوع لسوى صلاة التراويح ، لكن يصح أن تكون الصلاة ضمن أسباب اللقاء من درس ونشاط ثقافي فإذا قام أحدكم فصلى ثم صلى بصلاته غيره فلا بأس.
2005-12-11
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية