السؤال :
صورة المسألة: أن هناك مسابقةً رياضيةً في كرة القدم، تضم مجموعةً من الفرق, كل فريقٍ منها يدفع مبلغاً من المال يستخدم في تأجير الملعب الذي سوف تقام عليه جوائز مقدمةٌ من المباريات، وشراء مستلزمات اللعب، والفائزون يحصلون على جوائز من الشركات المعلنة. هل تعد هذه صورةً من صور القمار؟ لأن كل فريقٍ سيدفع مبلغاً من المال فهو غارمٌ، وقد يغنم إن فاز بالمسابقة؟ أم أن كون الجائزة مقدمةً من غير الفرق المشاركة كافيةٌ لإخراج هذه الصورة عن القمار المحرم؟ وهل هناك مناسبةٌ بين هذا وبين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا سبق إلا في نصلٍ أو خفٍ أو حافرٍ”؟