تحريك الإصبع في التشهد
24 مايو، 20072,551 زيارة الصلاة
السؤال :
ألاحظ في التشهد في الصلاة قيام المصلي برفع السبابة أو تحريكها، وأرغب في معرفة الصحيح؟
الجواب :
لعل الراجح هو أن يشير بأصبعه السبابة عند ذكر الله، ولا يستمر في تحريكها، لما روى وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم عقد من أصابعه الخنصر والتي تليها، وحلق بإصبعه الوسطى والإبهام، ورفع السبابة مشيراً بها، وروي أنه صلى الله عليه وسلم يبسط الخنصر والبنصر ليكون مستقبلاً بهما القبلة.
وعدم تحريك السبابة، لما روى عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يشير بأصبعه ولا يحركها) رواه أو داود. وإنما تكون إشارته بالسبابة عند ذكر الله، فهذا موضع تحريكها، عندما يقول: أشهد ألا إله إلا الله، ولا يشير بها إلا مرة واحدة.
وعند المالكية: يندب تحريك السبابة يميناً وشمالاً تحريكاً دائماً (جواهر الإكليل 1/74، والمجموع 3/433، والمغني 1/608).
والأحاديث تشهد للأول، وهو الإشارة بالسبابة مرة واحدة عند قول المصلي: أشهد ألا إله إلا الله، ولو حركها مدة التشهد صحَّ أيضاً.
2007-05-24
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية