التبني
1 فبراير، 20082,564 زيارة الرضاع
السؤال :
ماحكم تبنى الأطفال وتسميتهم بأسماء الأباء الجدد المتبنين لهم ؟
وهل صحيح يجب ارضاع الطفل اذا كان ولد من اهل المراة لكى يحل لها عندما يكبر واذا كانت بنت ترضعها من اهل الزوج لكى تحل له عندما تكبر ؟
الجواب :
حرم الإسلام التبني , وأبطل كل آثاره , وذلك بقوله تعالى : { وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل } , وقوله تعالى : { ادعوهم لآبائهم } . وقد كان التبني معروفا عند العرب في الجاهلية وبعد الإسلام , فكان الرجل في الجاهلية إذا أعجبه من الرجل جلده وظرفه ضمه إلى نفسه , وجعل له نصيب ابن من أولاده في الميراث , وكان ينسب إليه فيقال : فلان بن فلان . " وقد { تبنى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة قبل أن يشرفه الله بالرسالة , وكان يدعى زيد بن محمد , واستمر الأمر على ذلك إلى أن نزل قول الله تعالى : { وما جعل أدعياءكم أبناءكم } إلى قوله : { وكان الله غفورا رحيما } } وبذلك أبطل الله نظام التبني , وأمر من تبنى أحدا ألا ينسبه إلى نفسه , وإنما ينسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف , فإن جهل أبوه دعي ( مولى ) ( وأخا في الدين ) وبذلك منع الناس من تغيير الحقائق , وصينت حقوق الورثة من الضياع أو الانتقاص .
ولك الأجر العظيم إن أحسنت تربيته ، وأما الرضاعة فلا تجب ولكن هي مهمة ليكون الطفل إبنا من الرضاع فيحل له معايشة أخواته.
2008-02-01
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية