اصدر رئيس رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي د.عجيل النشمي بيانا صادرا عن الرابطة بشأن الاحداث الجارية في ليبيا، جاء فيه: ايها الشعب الليبي احفاد الامام محمد بن علي السنوسي الحسني الشريف الهاشمي وابنه الامام محمد وعمر المختار، مَنْ على أيديكم الحقتم الذل بالفرنسيين والطليان، ها نحن نراكم اليوم تعودون بعد طول غياب، هكذا نرى على ايديكم يسقط الجبار الذي عمر بيده نار احتراقه، قذاف الظلم والدم والابادة.
المفلس
وادان البيان استعانة من اسماه «المفلس» الذي فقد من يعينه على قتل اهلهم وابنائهم يستعين بالمرتزقة، يوجه بهم الرصاص والقذائف في صدور شعب ليبيا المتظاهر سلميا باسقاطه.
وتساءل النشمي: كيف سيفلت من عقاب الله في الدنيا على أيدي احفاد السنوسي ومن اي الابواب سيهر؟! لا، لن يكون له مهرب، هكذا اراد شعبنا الليبي ان يعود الى عزته التي عرفها التاريخ الاسلامي، يعود عزيزا الى قوة العرب والمسلمين.
أيام الجهاد
واضاف اخواننا في ليبيا ذكرونا بأيام جهاد الزوايا في برقة ورفنا وطرابلس وبني غازي والجغبوب، ايام الاستعمار، معتبرا ان نظام القذافي لا يقل كفرا عن نظم الاستعمار، وقال: لن ننتظر طويلا حتى نرى سقوط الطاغية فدولة الظلم ساعة لا تزيد، وايقنوا ان الله معكم ولن يتركم اعمالكم، انتم المتظاهرون الثائرون على الظلم، انتم مثابون ان شاء الله مؤيدون من ربكم، فان الله لا يحب المفسدين ولا يصلح عمل المفسدين ولا يحب الظالمين.
طالب الليبيين بالخروج عليه
داعية سعودي: القذافي سفيه عُرف بالأقوال الكفرية ولا ولاية شرعية له
من جهة أخرى أكد داعية إسلامي سعودي على «كفر» الزعيم الليبي معمر القذافي وعدم شرعية حكمه واصفا إياه بـ «السفيه والأحمق والظالم» مطالبا الليبيين بالخروج عليه سيما وقد اشتعلت النار وأن المانع سابقا كان هو عدم القدرة.
مصاب جلل
وقال د.عبدالرحمن البراك في كلمة له نشرت على مواقع الإنترنت للشعب الليبي «أيها الشعب الليبي إن ما يجري في أرضكم لمصاب جلل يجب على المسلمين أن يتعاونوا على تلافيه واستدراكه حقنا لدماء الأبرياء لأن حاكم ليبيا ليس كغيره فهو سفيه أحمق في تصرفاته السياسية في بلده وخارج بلده مع ما عرف عنه من الأقوال الكفرية».
وأضاف البراك ان العقيد الليبي معمر القذافي «لا كرامة له ولا يعد في الحقيقة حاكما شرعيا».
إلا أن البراك قال «الذي يمنع من الإقدام على الخروج عليه هو القدرة على ذلك لا حرمة لولايته».
اشتعال النار
وتابع «أما وقد اشتعلت النار بين الشعب والحكومة وعلى رأسها هذا الظالم السفيه الأحمق فيجب على المسلمين في ليبيا أن يكونوا صفا واحدا في وجه هذا الظالم ولا يحل لأحد من العاملين في القطاع العسكري من جيشه أو من رجال الأمن أن ينصروه على إخوانهم».