القسم بإعطاء الصوت بالضغط الاجتماعي
1 ديسمبر، 20112,581 زيارة الحظر والإباحة
السؤال :
سؤال : هل من أقسم تحت الضغط الاجتماعي والأدبي ، أو أقسم دون ضغط ، ولكن رأى اختيار من هو أفضل مما أقسم عليه انطلاقاً من الحديث : ” من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير ، وليكفر عن يمينه ” هل يستطع أن يحنث بيمينه ويكفر ؟
.
الجواب :
الجواب : إذا كان الأولى الامتناع عن القسم في أمور الانتخابات ، فإن ذلك يتأكد إذا كان القسم تحت ضغط اجتماعي أو أدبي ، فلا يجوز حينئذ لأنه في الغالب لا يقسم لصلاح المرشح بالدرجة الأولى ، بل للضغط ونحوه وقد يكون المرشح غير صالح فيقع في الإثم حينئذ لأنه شهد لمن لا يستحق الشهادة.
وإذا أقسم المسلم على شيء من هذه الأمور كأن يعطي صوته لمرشح معين ، ثم رأي غيره خيراً منه صلاحاً وكفاءة ، فيستحب له أن يحنث ويكفر عن يمينه ، ويعطي صوته للأصلح الأكفء ، ويجوز له ألا يحنث في يمينه مادام صاحبه يتصف بالصلاح والكفاءة وإن كان مفضولاً بالنسبة لغيره ، والحديث لا يعني الوجوب إنما يعني الاستحباب ، فإذا تبين له فسق هذا المرشح أو كذبه أو عدم صلاحيته لفقدان شرط الشهادة ، وهو العدالة والصلاح ، فيجب حينئذ الحنث في اليمين والتكفير ، وإعطاء صوته لمن تتوافر فيه شروط الشهادة ، لأن الصوت أمانة وشهادة وتزكية فلا يصلح لها إلا أهلها
2011-12-01
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية