إجراء عملية لتجميل الأنف

السؤال :

سؤال : أنا فتاه أبلغ (31) عاما ، ولم يطلبني أحد للزواج ، ودائما أخواتي يلححن علي بعمل عملية جراحية لأنفي باعتبار أنه بشع وعريض جداً وطويل جداً وبصراحة أنه شاذ عن وجهي وتصغيره أكون طبيعية ، فهل يجوز عمل العملية ، وهل صحيح من يعمل هذه العمليات يدخل النار ، وما معني قول الله : { صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة } فإن كان فيها غضب من الله فلن أعملها ، يرجى إرشادي وجزاكم الله خيراً ؟

الجواب :

الجواب : يجوز بل المرغوب فيه بالنسبة لك أن تجري العملية لإعادة الوضع أو الشكل الطبيعي لأنفك ، فكل شين في مظهر الإنسان يجوز إزالته ، وكان المفترض أن تجري هذه العملة مبكراً ، وليس هذا من تغيير خلق الله ، بل هو من العلاج المشروع ، كمن يزيل لحمية أو غيره ، أو نحو ذلك ، ولا تعارض بين إجراء عملية التجميل والآية المذكورة في السؤال ، فالمقصود من " الصبغة " في الآية الكريمة هي الدين : أي دين الله الذي فطر الناس عليه ، وعبرت الآية بالصبغة لظهور الدين على صاحبه كالصبغ في الثوب.