كظم الغيظ
12 أغسطس، 20102,491 زيارة الحظر والإباحة
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إذا تعرض المسلم لإهانة أو ظلم من أخيه المسلم ولم يستطع أن يردالظلم و الإهانة لمن ظلمه بسبب ضعفه أو خجله ودهشته لأنه لم يتوقع هذه الإهانة وخصوصا عندما تكون من اقرب الناس إليه ، وكظم غيظه ضعفا وخجلا وهو من الداخل يغلي ويحقد على من ظلمه ويدعو عليه لأنه لم ينتقم لنفسه ، هل المسلم له اجر على كظم الغيظ سواء كظمه عن عزة وقوة أو ضعف وقلة حيلة ؟بارك الله فيك يا شيخ وجزاك الله خيرا.
الجواب :
--------------------------------------------------------------------------------
25 - ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - لصفحة أو الرقم: 3/386
خلاصة حكم المحدث: رواته محتج بهم في الصحيح .
الحديث نص في عظم أجر من صبر على ظلم ومن الظلم الإهانة فصبر لوجه الله أي أنه قادر على رد الظلم .
و عموماالظالم يستحق الإثم علي ظلمه ، والمظلوم يستحق الأجر علي صبره وعدم رده على الظالم المعتدي عليه بالكلام الغليظ الذي يؤذيه ، سواء كان في الدنيا قادرا على رد الظلم أو لم يكن لضعف أو خوف ونحو ذلك .
ويوم القيامة يؤخذ من حسنات الظالم ويستحقها المظلموم .
2010-08-12
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية