تعليق الصور
22 أبريل، 20102,657 زيارة الحظر والإباحة
السؤال :
شيخنا الكريم وفقك الله لما فيه خير لهذه الأمة ….
ما حكم وضع الصور الفوتوغرافية و تعليقها في البيت ؟؟
الجواب :
التصمير الفوتغرافي جائز لاشيء فيهلكل أنواع التصمير المباح لأنه مجرد حبس الظل وليس فيه مضاهاة لخلق الله فلا تشمله الأحاديث الواردة في حرمة التصمير وأما إذا كان التصمير باليد ونحوها فقد اختلف العلماء فيه ولعل أرجح لأقوال في رأينا مذهب المالكية وبعض السلف ,القائلين أنه لا يحرم من التصاوير إلا ما جمع الشروط الآتية : الشرط الأول : أن تكون صورة الإنسان أو الحيوان مما له ظل , أي تكون تمثالا مجسدا , فإن كانت مسطحة لم يحرم عملها , وذلك كالمنقوش في جدار , أو ورق , أو قماش . بل يكون مكروها . ومن هنا نقل ابن العربي الإجماع على أن تصوير ما له ظل حرام . الشرط الثاني : أن تكون كاملة الأعضاء , فإن كانت ناقصة عضو مما لا يعيش الحيوان مع فقده لم يحرم , كما لو صور الحيوان مقطوع الرأس أو مخروق البطن أو الصدر . الشرط الثالث : أن يصنع الصورة مما يدوم من الحديد أو النحاس أو الحجارة أو الخشب أو نحو ذلك , فإن صنعها مما لا يدوم كقشر بطيخ أو عجين لم يحرم ; لأنه إذا نشف تقطع . على أن في هذا النوع عندهم خلافا , فقد قال الأكثر منهم : يحرم ولو كان مما لا يدوم . وأما التعليق فهو مكروه فتركه أفضل ولا إثم لو تم التعليق
2010-04-22
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية