التوكيل في ذبح ا لأضحية
20 نوفمبر، 20093,185 زيارة الأطعمة والذبائح
السؤال :
سؤال : هل يجوز أن أوكل إحدى اللجان الخيريةأو شخصا ثقة في ذبح أضحيتي خارج البلاد في أفريقيا مثلا . وهل أنا الذي أنوي على الذبح أو الذي وكلته .
الجواب :
الجواب : نعم يجوز التوكيل باتفاق الفقهاء، لأن الوكيل يقوم مقام الموكل في تحصيل مقصوده وهذا عقد يملك المأمور مباشرته لنفسه فيصح منه مباشرته لغيره بأمره كالبيع لأن العاقد باشر العقد بأهليته وولايته الأصلية سواء باشر لنفسه أو لغيره والأصل فيه قوله تعالى { فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة } الآية وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه دفع إلى حكيم بن حزام أو إلى عروة البارقي رضي الله عنهما دينارا ليشتري له به أضحية }
وقال في الروض : ما يقبل النيابة من العبادات كالحج والعمرة والصدقة وتفرقة الزكاة والكفارة والذبائح كالأضحية والهدي والعقيقة لأدلة معروفة. روض الطالب 2/261 وقال في التاج : تصح النيابة في زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقبره وفي القراءة والثلاث الحثيات وفي ذبح الأضحية والعقيقة والهدي . التاج المذهب لأحكام المذهب لأحمد بن قاسم الصنعاني 4/119
ويستوي أن توكل بالذبح داخل البلاد أو خارجها من حيث الإجزاء فتعتبر أضحية ، ولكن يفوت من يضحي خارج البلاد فضل حضوره الأضحية والأفضل حضور المهدي أو المضحي الذبح بنفسه أفضل , لحديث ابن عباس الطويل : " واحضروها إذا ذبحتم , فإنه يغفر لكم عند أول قطرة من دمها ". وقد يفوته ذلك وهو داخل البلاد .
ولكن يناله الأجر لشدة حاجة الفقراء في تلك البلاد ، ولما فيه من إحياء معنى الترابط بين المسلمين وأنهم جسد واحد . ونضيف أن من استطاع أن يضحي بواحدة داخل البلاد وأخرى خارجه فاليفعل لحوز الأجرين ، ومن لم يستطع أن يضحي داخل البلاد أوكان ثمنها باهضا ، ويستطيع ثمنها في الخارج فلا بأس أن يقتصر على الذبح في الخارج .
وأما النية فالمعتبر نيتك أي نية الموكل قال في الرحيباني الحنبلي : وتعتبر نية الموكل حال توكيل في الذبح أو النحر . ثم قال : ويتجه احتمال قوي : أنها لا تعتبر نية وكيل في ذبح أو نحر هدي أو أضحية عند ذلك , ولو مع طول الزمن بين التوكيل والإراقة , لأن الهدي والأضحية غالبا يخرجهما الموكل من عند نفسه لله طلبا للثواب , فلا يفتقر فعل الوكيل , إلى نية حينه , بخلاف وكيل في دفع زكاة , فلا بد من نيته حال دفعها مع طول الزمن , لتعلق حق الفقراء بها , وكذلك لا تعتبر نية وكيل ولا موكل وقت الإراقة مع تعيين هدي أو أضحية مطلقا طال الزمن أو قصر وهو متجه . ولا تعتبر تسمية مضحى عنه ، ولا مهدى عنه اكتفاء بالنية . مطالب أولي النهى شرح غاية المنتهى 2/469 119وقال الزركشي : يجوز التوكيل في النية إلا فيما إذا اقترنت بالفعل كتفرقة الزكاة وذبح الأضحية فإنه يجوز أن يوكل من يذبح وينوي عنه . المنثور في القواعد الفقهية 3/312
سؤال : هل يجوز أن أوكل إحدى اللجان الخيرية في ذبح أضحيتي خارج البلاد في أفريقيا مثلا . وهل أن الذي أنوي على الذبح أو الذي وكلته .
الجواب : نعم يجوز التوكيل باتفاق الفقهاء، لأن الوكيل يقوم مقام الموكل في تحصيل مقصوده وهذا عقد يملك المأمور مباشرته لنفسه فيصح منه مباشرته لغيره بأمره كالبيع لأن العاقد باشر العقد بأهليته وولايته الأصلية سواء باشر لنفسه أو لغيره والأصل فيه قوله تعالى { فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة } الآية وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه دفع إلى حكيم بن حزام أو إلى عروة البارقي رضي الله عنهما دينارا ليشتري له به أضحية }
وقال في الروض : ما يقبل النيابة من العبادات كالحج والعمرة والصدقة وتفرقة الزكاة والكفارة والذبائح كالأضحية والهدي والعقيقة لأدلة معروفة. روض الطالب 2/261 وقال في التاج : تصح النيابة في زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقبره وفي القراءة والثلاث الحثيات وفي ذبح الأضحية والعقيقة والهدي . التاج المذهب 4/
ويستوي أن توكل بالذبح داخل البلاد أو خارجها من حيث الإجزاء فتعتبر أضحية ، ولكن يفوت من يضحي خارج البلاد فضل حضوره الأضحية والأفضل حضور المهدي أو المضحي الذبح بنفسه أفضل , لحديث ابن عباس الطويل : " واحضروها إذا ذبحتم , فإنه يغفر لكم عند أول قطرة من دمها ". وقد يفوته ذلك وهو داخل البلاد .
ولكن يناله الأجر لشدة حاجة الفقراء في تلك البلاد ، ولما فيه من إحياء معنى الترابط بين المسلمين وأنهم جسد واحد . ونضيف أن من استطاع أن يضحي بواحدة داخل البلاد وأخرى خارجه فاليفعل لحوز الأجرين ، ومن لم يستطع أن يضحي داخل البلاد أوكان ثمنها باهضا ، ويستطيع ثمنها في الخارج فلا بأس أن يقتصر على الذبح في الخارج .
وأما النية فالمعتبر نيتك أي نية الموكل قال في الرحيباني الحنبلي : وتعتبر نية الموكل حال توكيل في الذبح أو النحر . ثم قال : ويتجه احتمال قوي : أنها لا تعتبر نية وكيل في ذبح أو نحر هدي أو أضحية عند ذلك , ولو مع طول الزمن بين التوكيل والإراقة , لأن الهدي والأضحية غالبا يخرجهما الموكل من عند نفسه لله طلبا للثواب , فلا يفتقر فعل الوكيل , إلى نية حينه , بخلاف وكيل في دفع زكاة , فلا بد من نيته حال دفعها مع طول الزمن , لتعلق حق الفقراء بها , وكذلك لا تعتبر نية وكيل ولا موكل وقت الإراقة مع تعيين هدي أو أضحية مطلقا طال الزمن أو قصر وهو متجه . ولا تعتبر تسمية مضحى عنه ، ولا مهدى عنه اكتفاء بالنية . مطالب أولي النهى شرح غاية المنتهى 2/469 119وقال الزركشي : يجوز التوكيل في النية إلا فيما إذا اقترنت بالفعل كتفرقة الزكاة وذبح الأضحية فإنه يجوز أن يوكل من يذبح وينوي عنه . المنثور في القواعد الفقهية 3/312
2009-11-20
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية