استعمال ناب الفيل

السؤال :

سوال :أهدي الي عظم هو ناب الفيل علشكل سكين لتفتيح أوراق الكتب والرسائل ونحوها فهل يجوز استخدامها .

الجواب :

الجواب : يقسم الفقهاء عظم الحيوان الى عظم حيوان مأكول اللحم مذكى ذكاة شرعية فهذا يحل استعمال عظامه إجماعا . وأما عظم حيوان مأكول اللحم أو غير مأكول اللحم ، فإن كان مذكى أو لم يكن مذكي الذكاة الشرعية فالحنفية يرون أنها طاهرة ، لقولهم بطهارة القرن والظفر والعظم ، مستدلين بأن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يمتشط بمشط من عاج "أخرجه البيهقي في سننه عن أنس في الطهارة ، وضعفه . ( نصب الراية 1 / 119 ، 120 )، وهو عظم الفيل ، فلو لم يكن طاهرا لما امتشط به الرسول صلى الله عليه وسلم . وهذا يدل على جواز اتخاذ العظم سكينامن عظم الفيل كما ورد في السؤال وأيضا يجوز استعمال العظم على شكل آنية . وهو أحد رأيين عند الشافعية ، ورأي ابن تيمية . وحجة أصحاب هذا الرأي أن العظم والسن والقرن والظلف كالشعر والصوف ، لا يحس ولا يألم ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم " إنما حرم من الميتة أكلها "ورد في الصحيحين ، وقد منع من الاستعمال جمهور الفقهاء وحجة االحنفية ومن معهم قمية ظاهرة.هذا وقد أجمع الفقهاء على حرمة استعمال عظم الخنزير ، لنجاسة عينه ، وعظم الآدمي - ولو كافرا - لكرامته .