العادة السرية
22 سبتمبر، 20082,558 زيارة الحظر والإباحة
السؤال :
مارست العادة السرية لفترة طويلة ولم اكن ادري انها عادة سرية ولم اكن اعرف حكمها والحمدللة الآن تبت منها علما بأني كنت مصلية وصائمة ..
لا اعلم ان كنت قد مارستها في نهار رمضان ام لا ولاكني لا اذكر اني فعلت ذلك .. و اما الصلاة فاني لم اغتسل و كنت اكتفي بالوضوء ؟؟ هل علي كفارة او قضاء .. علما بأني مارستها لفترة طويلة قد تصل ل5 سنوات وبصورة متقطعة
افدني يا دكتور جزاك اللة خيرا و فرج عنك .. قإني نادمة و حائرة فالفتاوي كثيرة .. و ارجوك يا دكتور أن تدعولي بالثبات .. و شكرا
الجواب :
الاستمناء حرام لقوله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } (2) . سورة المؤمنون 5 - 7 .
والعادون هم الظالمون المتجاوزون ، فلم يبح
(وفي قول للحنفية ، والشافعية ، والإمام أحمد : أنه مكروه تنزيها .
وإن كان الاستمناء باليد لتسكين الشهوة المفرطة الغالبة التي يخشى معها الزنى فهو جائز عند بعض الفقهاء ، بل قيل بوجوبه ، لأن فعله حينئذ يكون من قبيل المحظور الذي تبيحه الضرورة ، ومن قبيل ارتكاب أخف الضررين .
وفي قول آخر للإمام أحمد : أنه يحرم ولو خاف الزنى ، لأن له في الصوم بديلا ، وكذلك الاحتلام مزيل للشبق .
فجملة قول المذاهب وعامة الفقهاء على تحريمه لوجود البديل وهو الصوم ، ومن باب سد الذريعة فى ادعاء من يفعل ذلك أنه مضطر ، مع عدم تحقق الاضطرار.
والعادة السرية تبطل الصوم فعليك تحري عدد الأيام وقضائها فإذا غلب على ظنك انك لم تفعل ذلك في رمضان كما أشرت في السؤال فلا يلزمك شيء. وكذلك الصلاة لأنه يلزمك الغسل ولايكفي الوضوء فتتحرى عدد الأيام أو الصلوات وتقضيها . لايعتبر جهلك في هذه الأمرو عذرا فأنت في بلد مسلم وكان يلزمك الشؤال .
2008-09-22
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية