مضاربات البورصة
27 مايو، 20072,579 زيارة الشركات والأسهم
السؤال :
ما حكم ممارسة المضاربة في البورصة؟
وهل العمل في البورصة يدخل في دائرة الشبه التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)؟
الجواب :
لا يستطيع أحد أن يحرم حلالاً؛ فإذا كان العمل في البورصة في مضاربات شرعية فهي جائزة قطعاً، والمضاربات الشرعية ما كانت خالية من الربا ومن الغرر والغش، وأن تشتري ممن يملك، ولا تبيع حتى تملك، ولك أن توكل غيرك يدير مضارباتك. فالمضاربات في العقار لا أظنها وفق أحكام الشرع.
والذي يزيد الاطمئنان أن شروط السوق صارمة في القضايا الأساسية، والتي يؤكد عليها الشرع أيضاً.
ويبقى المضاربات بالأسهم، وهذا يشكل حيزاً كبيراً من المضاربات في السوق، بل هو الخط الأعظم؛ فالأسهم إن لم تكن لبنوك ربوية وخلت من الربا، وكانت الشركة ممن لا يتعامل بالربا أخذاً أو عطاءً، فلا ريب أنها جائزة إن شاء الله. وكذلك يجوز بيعها بالأجل إن كانت مما يمكن التأجيل فيه، وكذلك الشركات المختلفة التي تطرح أسهمها حكمها ما ذكرنا.
وعلى كل حال على المسلم الاحتياط والسؤال قبل الدخول في المساهمة أو المضاربة في أي شركة.
2007-05-27
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية