أشرطة القرآن الكريم
12 ديسمبر، 20052,522 زيارة القرآن والتفسير والحديث
السؤال :
القرآن الكريم يسجل على أشرطة. فما حكم لمس هذا الشريط هل يجوز باعتباره شريطاً أو لا يجوز باعتباره قرآنا أو في حكم القرآن وعلى ذلك لا يجوز أن يمسه المسلم إلا طاهراً.
الجواب :
لا يعتبر الشريط قرآنا لا يجوز مسه لغير الطـاهر. لأن المقصود بالقرآن هو الكتاب المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس ومعنى الكتاب هو ما جمع بين دفتيه كلام الله تبارك وتعالى بحيث إذا فتح المسلم هذا الكتاب وجد آيات الله تبارك وتعالى فهذا الذي لا يجوز مسه.
أما الشريط فأظن أنه حامل للقرآن وليس قرآنا كمن يضع القرآن في حقيبة أو كيس ويحمله، فهذا لا يشترط فيه أن يكون طاهرا لأنه لم يمس القرآن الكريم فالشريط مثله، وله حرمة وله اعتبار لحرمة ما يتضمنه ، لا من حيث وجوب الطهارة وقت مسه.
2005-12-12
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية