حشر الناس حفاة عراة
12 ديسمبر، 20052,475 زيارة القرآن والتفسير والحديث
السؤال :
أرجو بيان التالي: حديث زهير بن حرب : حدثنا يحيى بن سعيد عن حاتم بن أبي صغيرة ، حدثني ابن أبي مليكة ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ” يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ” . قلت يا رسول الله النساء والرجال جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض، قال صلى الله عليه و سلم : ” يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض “، (تحفة: 17461- 2859 /56).
إذا كان الناس من شدة يوم المحشر لا ينظر بعضهم إلى بعض فما معنا؟ (اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك)؟.
الجواب :
لا تعارض بين الحديث الأول والدعاء في الحديث الثاني، لأن الحديث الأول إنما هو في أهوال يوم القيامة، ومنها أشياء كثيرة يصور هذا الحديث حال الناس في هذا اليوم، أما الدعاء فهو في يوم العرض، وهو يوم أن تعرض على الناس ديونهم مؤمنين وكافرين ، فحينئذ تكون الفضيحة. فالعرض يوم الحساب ، يوم يوقف الله تبارك وتعالى عباده بين يديه ويعرف كل إنسان عمله من خير أو شر، طاعة أو معصية، ويؤتي الناس كتبهم بأيمانهم إن كانوا صالحين ، وبشمائلهم إن كانوا غير صالحين ، والحساب منه العسير واليسر، ومنه التوبيخ .. والله أعلم.
2005-12-12
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية