اجراء عملية نجاحها ضئيل
11 ديسمبر، 20052,634 زيارة الطب
السؤال :
ما حكم التوقيع على إجراء عملية جراحية رغم أن الطبيب المختص قال أن نسبة النجاح 20% ولكنه أن لم تجر له العملية فربما مات أمام أعيننا ، وقدر الله أن توفي تحت العملية . هل يلحقنا إثم وهل علينا كفارة .
الجواب :
إذا تردد اجتهاد الطبيب والأولى أكثر من طبيب يبين الوفاة أو إجراء عملية نسبة نجاحها ضئيلة ، فتجرى العملية فإن لم يكن هناك رجاء من نجاح العملية فلا يجوز إجراؤها لما فيها من تعذيب لا يرجى الشفاء معه .
وتقرير أن إجراء العملية ضروري وأن عدم إجرائها يؤدي إلى الوفاة ينبغي أن يبنى على أدلة راجحة عند الأطباء أو بحكم العادة والحالات الكثيرة المناظرة .
وإذا حدثت الوفاة فلا إثم على الطبيب ولا على من أذن بإجراء العملية ، ولا كفارة في ذلك لأنه ليس قتلا خطأ ، وإنما هو موت طبيعي ، ولم يرد من إذن بإجراء العملية وكذلك الطبيب إلا رجاء الشفاء .
2005-12-11
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية