كيفية القعود للتشهد
10 ديسمبر، 20052,354 زيارة الصلاة والأذان
السؤال :
بعض المصلين إذا جلس للتحيات في الجلسة الأخيرة يجلس على وركه ، مما يسبب ضيقاً للمصلين من حوله لأنه يشغل مكاناً أكبر من غيره ، في هذه الحالة هل هذا الفعل من السنة ؟
الجواب :
الجلوس في التشهد الأخير ، إما أن يكون بافتراش الرجل اليسرى والجلوس عليها مع نصب القدم اليمنى ، وهذا يسمى الافتراش ، أو أن يكون بالجلوس على الفخذ يجعلها على الأرض مباشرةً ، وهذا يسمى التورك .
وكلا الهيئتين جائز ومشروع ، واختلف الفقهاء في أي الجلستين هو السنة ، فقال المالكية والشافعية والحنابلة السنة هي التورك في الجلوس للتشهد الأخير للرجل .
وبالنسبة للجلوس في التشهد الأول فهو الافتراش عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وقد استدلوا بحديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : في كل ركعتين : التحية ، وكان يفرش رجله اليسرى ، وينصب رجله اليمنى . ( مسلم 1/358) .
وأما المرأة فنص بعض الفقهاء على أنها تتورك أو تتربع لأن ابن عمر رضي الله عنه كان يأمر النساء أن يتربعن في الصلاة ، ولها أن تستدل رجليها فتجعلها في جانب يمينها ولعل الأستر لها هو الافتراش على كل حال في التشهد الأول والأخير .
وهذا كله إن لم يكن في التورك أذية أو مضايقة لمن يصلي بالجنب ، وخاصة إن كان كبير السن ، أو مريضاً ، فيكون الأفضل حينئذ هو الافتراش رفعاً للضيق والحرج .
2005-12-10
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية