التوبة من الغيبة
10 ديسمبر، 20052,507 زيارة الغيبة والنميمة وخصال الفطرة
السؤال :
فتاة اغتابت صديقة لها ، و ذكرت عنها أشياء ما كان ينبغي أن تذكرها ، ، وتريد أن تتوب عن هذا الكلام فماذا تفعل .
الجواب :
الغيبة وهي أن تذكري أختك بما تكره أن يذكر عنها من العيوب مع وجود هذه العيوب فيها ، فإن ذكرتيها بعيوب ليست فيها فهذا من البهتان ، وهو أشد من الغيبة لأنه غيبة وبهت .
والواجب في هذه الحال هو التوبة النصوح وتكون التوبة صحيحة إذا تم الإقلاع عن الغيبة وشعرت بالندم القلبي ، وعزمت بإصرار على عدم تكرار هذه الغيبة لا في هذه الأخت ولا في غيرها كما يجب عليك أن تذهبي إليها وتخبريها أنك أسأت في حقها وتكلمت عليها بما لا يليق وتريدين السماح منها ويستحب للتي وقعت عليها الغيبة أن تسامحك لتخلصك من الإثم والمعصية وتفوز هي بالثواب ولا تتم توبتك ورفع إثم الغيبة إلا بسماحها عنك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فيتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذت من سيئات صاحبه فحمل عليه " ( البخاري 5/101 ) وإذا كانت من أغتبيها غير موجودة أو متوفاة فتكثري من الدعاء لها والاستغفار مما بدر منك .
2005-12-10
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية