صلاة الجمعة في جماعة صغيرة للضرورة
9 ديسمبر، 20052,556 زيارة صلاة الجمعة
السؤال :
مجموعة من الأساتذة كانوا يصححون أوراق الإجابة للطلبة يوم الجمعة داخل المدرسة وفي خروج أحدهم احتمال تسرب بعض أسرار الكنترول فلما حان وقت الصلاة ، وأرادوا إقامة الجمعة في مصلى المدرسة اعترض البعض وقالوا : لا تصح الجمعة إلا في المسجد الجامع ، فما هو الحكم الشرعي في ذلك ؟
الجواب :
ذهب الحنابلة والمالكية وغيرهم من الفقهاء إلى جواز صلاة الجمعة وانعقادها في غير المسجد الجامع ، ونص الحنابلة على جواز إقامتها في الصحارى ، وبين مضارب الخيام ، واشترط المالكية أن تقام في مكان صالح للاستيطان مدة طويلة صيفا ًوشتاءً ولذا لا تصح في الخيام لعدم صلاحيتها للاستيطان الطويل في الغالب 0
واشترط الحنفية للجمعة أن تكون في مكان عام بارز تفتح فيه الأبواب لمن أراد الصلاة 0 قالوا : لو أن أميراً دخل حصنا ً أو قصره وأغلق بابه وصلى بأصحابه لم تنعقد الجمعة 0
والقول ما قاله الأولون خاصة وإن الجمعة في الحال المذكور له سبب وجيه ، فالصلاة صحيحة والجمعة واجبة إذا توافرت بقية شروطها 0
2005-12-09
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية