سفر الفتاة بمفردها للدراسة
9 ديسمبر، 20053,114 زيارة في السفر والفطر
السؤال :
حكم سفر الفتاة المسلمة للدراسة في الخارج في بلد عربي أو أجنبي بمفردها
الجواب :
لا يجوز للمرأة المسلمة أن تسافر إلى بلد عربي مسلم أو بلد غير مسلم إلا مع محرم لها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفرا يكون ثلاثة أيام فصاعدا إلا ومعها أبوها، أو أبنها أو زوجها، أو أخوها، أو ذو محرم منها " والمقصود مرافقة المحرم لها في فترة السفر فقط ، ولا يشترط أن يوجد معها في البلد التي تقصدها بعد الوصول إليها، وبعد أن يأمن عليها في محل إقامتها، وهذا الحكم عام يشكل السفر لغرض الدراسة أو غيرها.
ولا يستثنى من هذا الحكم إلا ما كان في حال الضرورة، أو الحاجة الشديدة إلى تنزل منزلة الضرورة كالسفر لعلاج مرض عضال، يتعين السفر له، وكذا السفر للدراسة يجوز إذا كان التخصص نادراً ، أو كانت الحاجة إلى التخصص فيه ملحة، ولا يمكن تحصيله في بلد الإقامة ، فيجوز أن تسافر ويقدم البلد المسلم على غيره ، وكذا يجوز لها السفر إذا كان لتأمين حياتها أو معيشتها بطريق الدراسة أو العمل، على أن يكون الطريق آمنا، والسفر جماعياً كسفر الطائرة، وأن تكون المرأة ملتزمة بحجابها وآداب دينها، وأن تأمن على نفسها في مكان إقامتها وتنقلها وما إلى ذلك ويترتب على سفر المرأة دون محرم، ودون ضرورة أو حاجة ملحة الإثم، ولو كان سفر طاعة كعمرة، وعليها التوبة إن حدث منها ذلك.
2005-12-09
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية