زيارة الكنائس
9 ديسمبر، 20052,590 زيارة في السفر والفطر
السؤال :
حينما يسافر المسلم إلى البلاد الغربية للسياحة قد يدخل بعض الكنائس الأثرية التاريخية، ولا يمنع من دخول حتى الكنائس الجديدة فهل يجوز للمسلم أن يدخل هذه الكنائس.
الجواب :
أجاز الفقهاء دخول الكنيسة لمجرد التعرف ، لكن بعضهم وهم الحنفية كرهوا ذلك .
وتكلم الفقهاء أيضا على الصلاة فيها فأجازوا الصلاة وبعضهم كره ذلك إن كان فيها صور فإن لم يكن فيها صور، وكانت نظيفة من النجاسات، فتجوز الصلاة فيها نص على ذلك أحمد ومالك وغيرهما، وروى ذلك ابن عمر وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما وينبغي مع ذلك ملاحظة التحرج من دخول الكنائس في المناسبات الدينية عندهم ، بعدا عن الشبهات ومخالطتهم في أعيادهم ولما روى عن عمر رضي الله عنه قال: " لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فان السخطة تنزل عليهم "
(الآداب الشرعية لابن مفلح 3/442 ) .
ويجوز أيضاً شراء الكنيسة وتحويلها إلى مسجد كما يشاهد في كثير من بلاد الغرب، ولو قلنا يستحب ذلك لم نبعد لما فيه من إحياء عبادة صحيحة في مكان قد يشترك مع الله فيه غيره، وقد يعصى فيه، وتقام فيه شعائر منسوخة أو باطلة على أن يزال من تلك الكنائس الصور و الصلبان والنواقيس وما إلى ذلك مما هو خاص بهم وبعبادتهم.
2005-12-09
شاهد أيضاً
الوطن والمواطنة في ميزان الشريعة الإسلامية
بحث التحوط في المعاملات المالية
تحويل البنوك التقليدية إلى بنوك اسلامية