أكد رئيس رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي الداعية د.عجيل النشمي ان ما حدث في الاسكندرية من حرق للكنيسة وراءه مخطط وأياد تريد الإيقاع بين المسلمين والمسيحيين في مصر ولتأليب الرأي العام العالمي ضد الإسلام والمسلمين.
وقال هناك متربصون بالإسلام وإن كان هناك بعض المسلمين يمارسون العنف فهناك غير المسلمين الملتزمين لا ذنب لهم.
وقال لقد كانت ردود الفعل قوية ومواقف سياسية طيبة حيث ظهر مفتي مصر مع وزير الأوقاف المصري مع البابا شنودة وهذا شيء طيب يهدئ النفوس مؤكدا ان الاسلام لا يقر إيذاء الكنائس ولا التعدي على الأنفس فهناك من يريد إشعال الاحداث بين المسلمين والاقباط وهناك من لا يريد لمصر ان تهدأ والحمد لله ان الذي ظهر هو وعي المسلمين ووعي الأقباط في هذا الموقف الذي بين تآلف المسلمين والنصارى في مواجهة ما حدث مما يدل على الوعي وان حدث ذلك في مساجد المسلمين فينبغي ألا يتحمل الاقباط انهم وراء ذلك فهذه الاعمال تراد بها الفتنة ولابد من احباط هذه المخططات حتى لا يتحول العالم الى ساحة للحرب وأن يعي الطرفان ان هذا مخطط لتغذية روح العداء في العالم ضد الاسلام والمسلمين، واشار الى انه لا يجوز شرعا اتلاف ما يملكه اهل الكتاب في بلاد المسلمين ولو كانت اماكن عبادتهم مثل الكنائس لأن اموال اهل الكتاب وأماكن عبادتهم مصونة في بلاد المسلمين.