بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي للاجتماع التأسيسي لجمعية
رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ، وبعد ….
فإن العلماء المؤسسين والأعضاء لرابطة علماء الشريعة بدول مجل التعاون الخليجي المجتمعين في مملكة البحرين يوم السبت 6 ربيع الآخر 1429هـ الذي يوافقه 12 إبريل 2008م قد اجتمعوا بناء على إشهار جميعة برقم (30) لسنة 2007م بشأن الترخيص بتسجيل جمعية رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي الصادر في 1 رمضان 1428هـ الذي يوافقه 13 سبتمبر 2007م ، وقد وجهت اللجنة التأسيسية الدعوات لاستضافة الاجتماع التأسيسي للمؤسسين الذين تم إعلان أسمائهم ضمن القرار سابق الذكر.
وقد تم بحمد الله الاجتماع يوم الجمعة 5 ربيع الآخر 1429هـ الذي يوافقه 11 إبريل 2008م وتداولوا في فقرات النظام الأساسي ، وآلية تشكيل مجلس الإدارة حسب النظم المعمول بها ، وقد تلقت اللجنة التأسيسية من قبل رغبات المرشحين لمجلس الإدارة بناء على خطابها للمؤسسين قبل الاجتماع بثلاثة أسابيع والذي أرفق معه النظام الأساسي.
وقد تم قبول الترشيحات ، وتم بعد ذلك اختيار مجلس الإدارة بالاقتراع السري ، وكان نتيجة الاقتراع تحديد الأسماء الآتية لمجلس الإدارة ، وهم :
الرقم |
الأسم |
عدد الأصوات |
1 |
الشيخ د. عجيل جاسم النشمي |
54 |
2 |
الشيخ أ. د. علي محي الدين القره داغي |
53 |
3 |
الشيخ د. عبد اللطيف محمود آل محمود |
53 |
4 |
الشيخ محمد عبد الرزاق محمد الصديق |
52 |
5 |
الشيخ د. عبد اللطيف أحمد الشيخ |
49 |
6 |
الشيخ محمد سالم خميس النقبي |
47 |
7 |
الشيخ د. أنور شعيب عبدالسلام |
47 |
8 |
الشيخ ناظم محمد المسباح |
46 |
9 |
الشيخ د. فريد محمد هادي |
46 |
10 |
الشيخ د. خالد خليفة السعد |
44 |
11 |
الشيخ د. عبدالرحيم محمود آل محمود |
40 |
ثم عقد مجلس الإدارة المنتخب جلسته الأولى ، وتم اختياره حسب الآتي :
الرئـــيس : فضيلة الشيخ الدكتور عجيل جاسم النشمي.
نائب الرئيس : فضيلة الشيخ الدكتور فريد محمد هادي.
أمين السـر : فضيلة الشيخ محمد عبد الرزاق الصديق.
المراقب المالي: فضيلة الشيخ الدكتور خالد خليفة السعد.
ثم ألقى رئيس المجلس كلمة شكر فيها أعضاء المجلس على الثقة التى أولوها إياه وتعهد لهم بالعمل على تحقيق الأهداف المدونة في النظام الأساسي وبالوسائل المذكورة فيه.
ثم بدأ المجلس في النظر في ترشيحات العضوية المقدمة للمجلس وتم اعتمادها .
وفي الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الجمعة دعي الأعضاء العاملون للاجتماع الأول للرابطة ، وكان عدد الحضور ( 9 ) كما هي أسماؤهم مدونة آخر هذا البيان.
وتم استعراض النظام الأساسي ، وحقوق وواجبات العضوية ، ثم طلب من الأعضاء تقديم تصوراتهم لآلية عمل الرابطة ، واللجان المقترحة ، وقد استغرق الاجتماع حوالي ساعتين.
وفي يوم السبت 6 ربيع الآخر 1429 الذي يوافقه 11/04/2008م بدأ افتتاح المتلقى الأول لرابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي ، وقد ألقى كلمة الافتتاح راعي الحفل صاحب المعالي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وقد جاء في كلمته : أن الظروف الراهنة تتطلب من المسلمين عملا متواصلا كما أن مستجدات الأحداث والأحوال تفرض علينا ايجاد مؤسسات علمية تصل الى احكام مبنية على اجتهادات جماعية وإني لأذكر بكل تقدير أصحاب هذه الفكرة الطيبة متمنيا لهم كل اتوفيق والسداد .
ثم ألقى فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي كلمة ضافية أكد فيها أن العلماء هم حراس الأمة وحراس العقيدة وأن عليهم دور كبير في توعية الأمة وفتح المغاليق لها، وعليهم مسؤولية كبيرة في توصيل دعوة الله الى الخلق، ودعا الرابطة أن تقف بالمرصاد لكل من حاول التهجم على الاسلام ونبيه الكريم.
ثم ألقى الشاعر الشيخ على الذبيان العنزي قصيدة خاصة لمناسبة إنشاء الرابطة أجاد فيها ولاقت استحسانا كبيرا لدى الحاضرين.
ثم أعقبه فضيلة الشيخ الدكتور سليمان العودة فألقى كلمة جاء فيها: إن العالم اليوم في أمس الحاجة الى مثل هذه الروابط التي تدعم العلماء، خاصة وأننا نعيش في ثورة الاتصالات والتقدم الهائل الذي أحدث اثراء في جميع مجالات الحياة.
ثم كان ختام الكلمات لفضيلة الشيخ الدكتور عجيل جاسم النشمي رئيس الرابطة جاء فيها قوله :
الحمد لله الذي قدَّم أهل العلم على من سواهم ، وأعلا شأنهم وسما بمقامهم في الدنيا ووعدهم مكانة سامية في الآخرة ، فقال عز من قائل : ” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذي أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ” ( المجادلة 11).
صاحب المعالي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المكرم
السادة الحضورالكرام
أيها الزملاء والزميلات حملة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
نجتمع اليوم في هذا البلد الكريم أهله ، العزيز شأنه ، العلي مكانه وقدره ، البلد الذي شرف بإقامة ثاني جمعة في الإسلام فقد روي ابن عباس رضي الله عنه قال : ” أول جمعة جمعت بعد جمعة جمعت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد عبد القيس بجواثا ” يعني قرية في البحرين . أخرجه البخاري، وشرفت بإمداد النبي صلى الله عيه وسلم بأول خراج يبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن حميد بن هلال قال : ” بعث العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثمانمائة ألف من خراج قدم من البحرين ، وكان أول خراج قدم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها ، وكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمرعليهم العلاء بن الحضرمي ، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين ، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة ، فوافوا صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ، ثم قال : ( أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء ) . قالوا : أجل يا رسول الله ، قال : ( فأبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا ، كما بسطت على من كان من قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم ) . أخرجه البخاري حديث رقم 4015)
والبحرين يومها كانت من البصرة حتى عمان وتدخل فيها البحرين اليوم وهي المسماة ” أوال” . وقد تغنى الشعراء بالبحرين وأكثروا ، ومنهم شاعر الكويت خالد الفرج حين قال :
يادرة وسط الخليج تلألأت وزهت عليه بنورها الوقاد
الدر من حصبائها والتبرمن أمواهها والمجد في الأولاد
والمجد في البحرين باق لم يزل يستقبل الميلاد بالميلاد
أيها الحضور الكرام
أجدني أدبا وتقديرا وعرفانا مدعوا لأن أشيد بموافقة مملكة البحرين واحتضانها على أرضها المباركة رابطة لعلماء الشريعة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ، وهو فضل لم تسبق إليه . وهذا إن دل فإنما يدل على حسن إن الرابطة بأهدافها وأساليب عملها السابقة ليس بديلاً ولا تكراراً ، ولا هي مضادة لأي تجمع علمي فقهي من المجامع الفقهية والجمعيات والاتحادات ذات الغرض المشترك ، وإنما هي تكميل وتكامل مع نظائرها من المجامع الفقهية وغيرها، كما أن لها خصوصية إضافية متميزة لها أولوية في أهدافها ، وهي العمل على إيجاد التقارب بين علماء الشريعة . ابتداء على مستوى دول مجلس التعاون ، وانتهاء بمد الجسور العلمية الفقهية والدعوية مع سائر البلاد الإسلامية ، ولا يعني هذا أن الرابطة ذات اهتمام وعناية قاصرة ، بل هي عامة ، ولكن بدءها وأولوياتها إنما تبدأ من دول مجلس التعاون مراعية حدود صلاحياتها وأهدافها المقرة وفق نظم دولة المقر الرئيسي مملكة البحرين.ظن وتقدير للعلماء حملة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وعلى استحضار وتجديد تاريخ عزة الإسلام والمسلين على هذه الأرض خاصة التي حوت التاريخ القديم وتاريخ الإسلام الناصع وحضارته ، وكان لها فيه الأدوار المؤثرة في مسيره على مر التاريخ ومازال .
أيها الحضور الكرام
أشكر للمشايخ المؤسسين ونيابة عن إخوانهم الأعضاء ثقتهم باختياري رئيسا لهذه الرابطة . وهذا تكليف قبل أن يكون تشريفا أسأل الله أن يعينني على تحمل مسؤوليته ، وأن أكون عند حسن ظنكم ، وأنا على يقين أن المسؤولية مشتركة بيننا جميعا ، فأنا بكم ومنكم ومعكم ، وإن نجاح العمل في الإخلاص في أدائه ، وإخلاص الأداء إنما يكون بمراقبة الله تعالى . وهذا ما أرجو أن أوفق إليه عونا منه عز وجل .
أيها الحضور الأعزاء
إن العهد الذى بيننا – أعني الرئيس ومجلس الإدارة وبينكم – أن نسير بالرابطة سعيا لتحقيق ما نستطيع من أهدافها المدونة في نظامها . وهي الأهداف العامة ، ولكني أريد أن أكون أكثر وضوحا ونصحا فإن الرائد لايكذب أهله . أريد أن أخص وأخصص أهم هدفين أو أمرين أرى أنهما مهمان لازمان في مسير الرابطة وتحقيق أهدافها العامة .
أولهما : دور أعضاء الرابطة في تحقيق أهدافها وهذا أمر متعلق بكم أيها الإخوة والأخوات الكرام .
والثاني : علاقة الرابطة مع الدول التي وفد الأعضاء منها .
أما الأمر الأول : وهو دور أعضاء الرابطة : فنريده دورا فعالا ومنتجا ، لا نريد تكرار المؤتمرات والاجتماعات ، الاجتماع يتلوه الاجتماع ، مع عدم الجدوي ودون الاستفادة من الطاقات العلمية والمؤهلات التي أكرمكم الله بها . إذ لا يخفاكم أنه لم يمر على المسلمين عصر كثر فيه حفاظ كتاب الله كما هي كثرتهم اليوم ، كما لم يشهد العالم الإسلامي كثرة العلماء وطلاب العلم كما هي حالهم اليوم فهاهي الجامعات والمعاهد تضخ أعدادا لاحصرلها ، كما لم يشهد العالم الإسلامي كثرة في المساجد و المصلين كما نشهد اليوم ، كل ذلك خيرفي ذاته لا ينكر ، ولكن وفي الوقت ذاته لم يشهد العالم الإسلامي إنحسارا في تطبيق كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم كما هو اليوم ، إلا من رحم الله وهدى . كما لم يشهد المسلمون فرقة في كلمتهم وتمزيق أوطانهم ، ولا سفكا لدمائهم ، بل ولا ذلا مثلما عليه حالهم اليوم . حتى سلط الله عليهم أرذل الخلق وأشرمن دب على الأرض ، قتلت الأنبياء يحي وزكريا ، وأحمد شوقي يشخص حالنا ويشكو للنبي صلى الله عليه وسلم حال المسلمين حين قال:
شعوبك في شرق البلاد وغربها كأصحاب كهف في عميق سبات
بأيمانهم نوران كتاب وسنة فما بالهم في حالك الظلمات
وحالنا مما حذرنا الله منه في آيات عديدة ومنها قوله تعالى ” ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ” وأعظم الذكر كتاب الله وسنة نبيه . قال ابن كثير : في قوله تعالى ” فإن له معيشة ضنكا” ” أي فى الدنيا فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ، ولبس ماشاء ، وأكل ماشاء ، وسكن حيث شاء ، فإن قلبه مالم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك ” 2/497 مختصر ابن كثير
أيها العلماء والفقهاء
نحن اليوم جميعا شهداء الله في أرضه ، مطلوب منا تبرئة الذمة أمام الله بشهادة تنفعنا يوم السؤال ، إننا المخاطبون بالأمانة التي ناءت عن حملها السماوات والأرض وأبين أن يحملنها . وهاهي هذه الرابطة باب فتح من أبواب أمانة الكلمة . فليكن شاهدا لنا لاعلينا . وإنما يكون كذلك بالعمل الجماعي الفقهي والدعوي ، وفق الأهداف ، والوسائل المحددة في هذا النظام . وسنضع بعون الله ترتيبا أو آلية تستوعب أوسع مايمكن من الطاقات .
وأما الأمر الثاني : وهو علاقة علماء الرابطة بحكام دولهم ، فلا بد من أن تكون العلاقة واضحة كالشمس ، نريد أن نقول لهم إننا نحسن الظن بهم ، وهم أولياء الأمر والنهي ، ولاننازع الأمر أهله . ونقول ماقال الإمام أبو جعفرالطحاوي : ” ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولاندعو عليهم ، ولاننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة مالم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ” ومنهجنا النصح ، ثم النصح ، ثم النصح لا نعدوه ، وندعو الله لهم أن يكونوا ممن يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله ، وهو الإمام العادل أول السبعة الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكننا ناصحون أمناء لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ، لانرضى بالمنكر ، ونأمر بالمعروف بالتي هي أحسن . وختم كلمته برسالة نصح إلي حكام المسلمين وهي رسالة الإمام أبي يوسف صاحب الإمام أبي حنيفة .
وأعقب ذلك توزيع الدروع على راعي الحفل صاحب المعالي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية ، وكذلك رعاة الحفل من الشركات: بيت التمويل الكويتي – البحرين ، وشركة أعيان، وشركة دار الاستثمار ، وجريدة الوطن، ثم أعقبه البيان الصحفي لأمانة الرابطة.
هذا وإن العلماء المشاركين في هذا الملتقي الأول للرابطة وفي ختامه ليؤكدون على الأهداف والوسائل التي ستعمل الرابطة لتحقيقها في حدود القوانين المعمول بها في مملكة البحرين هي :-
1- إيجاد التقارب بين علماء الشريعة في الساحة الخليجية والعمل على توحيد الآرآء الفقهية والفكرية فيما بينهم حول القضايا الكبرى .
2- النظر في القضايا المستجدة ووضع الحلول المناسبة لها في ضوء أحكام الشريعة ومقاصدها .
3- إصدار البحوث والدراسات الشرعية التي تعالج الأمور المستجدة على الساحة الخليجية بما يحقق مقاصد الشرع ومصالح الخلق .
4- تفقيه المسلمين بدينهم وتوعيتهم بالإسلام الصحيح في شموله ووسطيته ويسره وسماحته من الغلو والتطرف .
5- الإهتمام بقضايا المسلمين العامة وتنبيههم إلى الأخطار التي تهدد هويتهم العقدية والثقافية وتعمل على تمزيق روابطهم وإبعادهم عن الإسلام الذي يجمع بينهم .
6- التبصير بالأوضاع المستجدة والأحوال المتطورة بدول الخليج بتوجيه المسلمين إلى الآرآء الناضجة
والحلول الناجعة من خلال أحكام الشريعة وقواعدها .
7- تجميع قوى الأمة كلها على إختلاف مذاهبها واتجاهاتها والعمل على تحقيق مبدأ الحوار العلمي الهادف سعياً إلى تضييق الإفتراق وتوسيع نقاط الإتفاق والتركيز على القواسم المشتركة .
8- توثيق الصلات بين دول وشعوب المنطقة بما يحقق الوحدة الخليجية المنشودة
9- توثيق الصلات مع الجهات والمؤسسات العلمية المماثلة .
10- التواصل مع علماء الشريعة في العالم العربي والإسلامي .
11- المساهمة في دعم المؤسسات الإجتماعية بالتنسيق مع الجهات المختصة .
12- الإهتمام بالشئون الأسرية والإجتماعية.
13- السعي لتفعيل مبدأ التكافل الإجتماعي .
14- المساعدة في دعم دور المرأة في الأسرة والمجتمع .
وتسعى الجمعية لتحقيق أهدافها في حدود القوانين المعمول بها في مملكة البحرين بالوسائل التالية:-
1- تشكيل لجان متخصصة ذات مهام دائمة أو مؤقتة ويعهد إليهاالقيام بالأعمال التي تساعد على تحقيق أغراض الجمعية .
2- الإعتماد على المراجع الفقهية الموثوق بها وخصوصاً تلك التي تستند إلى الأدلة المعتمدة .
3- الاستفادة من الفتاوى والبحوث الصادرة عن المجامع الفقهية والمؤسسات العلمية الأخرى .
4- التعاون مع المؤسسات العلمية والثقافية والإجتماعية والخيرية العاملة على تحقيق الأهداف التي ترمي إليها الجمعية.
5- الحوار مع التيارات والمذاهب الفكرية المتعددة .
6- تمثيل الجمعية في المجالات العامة (الشرعية والعلمية والثقافية والاجتماعية ) الخليجية والعالمية.
7- إقامة الدورات الشرعية لتأهيل العلماء والدعاة .
8- إصدار النشرات الدورية حول القضايا الإسلامية وذلك بعد الحصول على ترخيص بذلك من الجهات المختصة .
9- عقد المؤتمرات والندوات العلمية وذلك بعد أخذ موافقة وزارة التنمية الإجتماعية .
وتقوم الجمعية بالأنشطة التالية:-
1- دينية 2- إجتماعية 3- ثقافية 4- توعوية 5 – علمية 6- خيرية .
ويؤكد العلماء الأعضاء أن الرابطة ليست بديلاً ولا تكراراً ، ولا هي مضادة لأي تجمع علمي فقهي من المجامع الفقهية أوالجمعيات أوالاتحادات ذات الغرض المشترك ، وإنما هي تكميل وتكامل مع نظائرها من المجامع
الفقهية وغيرها، ولها خصوصية إضافية متميزة ولها أولوية في أهدافها، وهي العمل على إيجاد التقارب بين علماء الشريعة ابتداء على مستوى دول مجلس التعاون وانتهاء بمد الجسور العلمية والفقهية والدعوية مع سائرالمجامع وفقهاء البلاد الإسلامية قاطبة ، كما لا يعني هذا أن الرابطة ذات اهتمامات أوعناية قاصرة ، بل هي عامة ، ولكن بدءها وأولوياتها إنما تبدأ من دول مجلس التعاون مراعية حدود صلاحياتها وأهدافها المقرة وفق نظم دولة المقر الرئيسي مملكة البحرين.
وفي الختام ندعوا المولى القدير أن يجعل نبت هذه الرابطة وغرسها طيبا مباركا فيه ، وأن يوفق ويسدد الجهد لما يحقق رضاه في الدنيا ويكتب للباذلين فيه جهدهم الأجر والمثوبة إنه سميع للدعاء مجيب .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الحضور من أعضاء مجلس الادارة:
الرقم |
الأسم |
1 |
الشيخ د. عجيل جاسم النشمي |
2 |
الشيخ د. عبد اللطيف محمود آل محمود |
3 |
الشيخ محمد عبد الرزاق محمد الصديق |
4 |
الشيخ د. عبد اللطيف أحمد الشيخ |
5 |
الشيخ محمد سالم خميس النقبي |
6 |
الشيخ د. أنور شعيب عبدالسلام |
7 |
الشيخ ناظم محمد المسباح |
8 |
الشيخ د. فريد محمد هادي |
9 |
الشيخ د. خالد خليفة السعد |